بعد إلغاء 3 حفلات في النمسا.. تايلور سويفت تتحدى ”داعش”
طمأنت الشرطة البريطانية المغنية تايلور سويفت، الى ان حفلاتها المزمع إقامتها الأسبوع المقبل في ملعب ويمبلي بلندن، ستكون بحماية أمنية فائقة، ولا مخاوف من تكرار ما تعرضت له في حفلها السابق في فيينا .
وكان تم إلغاء ثلاث حفلات لتايلور سويفت في فيينا، التي كان من المتوقع أن تجتذب إجمالي 195 ألف شخص، هذا الأسبوع، بعد اكتشاف المخطط، حيث أعلنت السلطات في النمسا أن المشتبه به الرئيسي بين ثلاثة شبان مُحتجزين على خلفية التخطيط لهجوم على حفل لنجمة موسيقى البوب، تايلور سويفت، كان قد أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" المتشدد، كما عُثر على مواد كيميائية في منزله.
أفاد مسؤولون بأن المشتبه به الرئيسي شاب يبلغ من العمر 19 عاماً من أصول مقدونية شمالية، وجرى اعتقاله مع شابين آخرين يبلغان من العمر 15 و17 عاماً بعد الإعلان عن المؤامرة.
وأصاب القرار الاستثنائي معجبي تايلور سويفت الذين ينتظرونها في العاصمة النمساوية بخيبة أمل، وأعاد التركيز على ضعف الحفلات الموسيقية الضخمة، كأهداف سهلة للشبكات الإرهابية.. وتم إلغاء جميع الحفلات، وفقًا للشركة المنظمة للحفل، والمروجة لحفلاتها الموسيقية في النمسا.
وقالت الشركة، في بيان نشرته عبر الإنترنت: "مع تأكيد المسؤولين الحكوميين عن هجوم إرهابي مخطط له في ملعب إرنست هابل، ليس لدينا خيار سوى إلغاء العروض الثلاثة المقررة من أجل سلامة الجميع".
وأكدت الشرطة النمساوية إنها أجرت "المزيد من الاعتقالات" لكنها لم تحدد أعداد المعتقلين، وكشفت أن المشتبه بهم اتخذوا "إجراءات تحضيرية ملموسة" لهجوم إرهابي، بعد أن اشتبهت في تخزين متفجرات في منزل المشتبه به الذي تم اعتقاله في تيرنيتز، وأعلنت الشركة المنظمة إن جميع تذاكر العروض الملغاة سيتم استردادها تلقائيًا، خلال أيام العمل العشرة القادمة.
ولم يكن قرار إلغاء العروض الـ3 سهلاً بالنسبة للسلطات في فيينا، نظرًا للإيرادات غير المتوقعة التي تجلبها عروض تايلور سويفت، وقالت السلطات إنها توقعت حضور نحو 65 ألف شخص من الجمهور في كل عرض من عروضها في المدينة، وما بين 15 ألف إلى 20 ألف شخص آخرين خارج الاستاد