قرار انسانى للرئيس لكبار السن ..اعرف التفاصيل كاملة ( صور )
النائب تيسير مطر يشيد بقرار العفو الرئاسى بالافراج عن 605 من كبار السن مراعاة لظروفهم الصحية
فى إطار تعزيز القيم الإجتماعية والوطنية ومراعة للظروف الإنسانية ،أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا إنسانيا حيث جاء فى مضمون القرار الإفراج عن 605 محكوم عليهم من كبار السن وذوى الحالات الحرجة من الناحية الصحية وذاك مراعاه
لظروفهم الصحية وعلى الفور كلف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قطاع الحماية المجتمعية لسرعة تنفيذ القرار من داخل جميع السجون حيث قامت الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية بالاشتراك مع الإدارة العامة للحماية المجتمعية بتنفيذ القراروإبلاغ أهالى جميع الذين تم الإفراج عنهم .
اقيم للمفرج عنهم احتفالات بمراكز الإصلاح والتأهيل عبّروا خلالها عن فرحتهم بهذا القرار الاستثنائي الذي فتح لهم باب أمل وحياة.
كما أثنى المفرج عنهم على الخدمات والرعاية التي قُدمت لهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي أعدتهم للاندماج في المجتمع، وفقًا لمنظومة إصلاحية حديثة ومتكاملة تراعي حقوق الإنسان.
وأعرب المفرج عنهم بهذا القرار الذى أعتبروة إستثنائى خاصة وأنة جاء دون النظرإلى الانتظا إلى الاعياد والمناسبات الوطنية للإفراج عنهم .
بينما توافد أهالي المفرج عنهم على مراكز الإصلاح والتأهيل بمختلف المحافظات والذين استقبلوهم بفرحة كبيرة عقب خروجهم، وثمنوا غاليًا القرار الرئاسي الذي كان بمثابة مفاجأة لهم وجسد إستراتيجية الجمهورية الجديدة في احترامها لكرامة وحق الإنسان.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اشاد فية النائب تيسيرمطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ والامين العام لتحالف الاحزاب المصرية الذى يضم 42 حزباً سياسياً بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالافراج والعفو 605 نزلاء من مراكز الإصلاح والتأهيل عن باقى مدة العقوبة للنزلاء من المحكوم عليهم من كبار السن ذوى الحالات الصحية المتراجعة ممن إنطبقت عليهم شروط العفو الرئاسى، استجابة لما جاء في الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتزام القيادة السياسية بتفعيلها لترسيخ ركائز حقوق الإنسان ومنح المحبوسين فرصة جديدة للاندماج في المجتمع، الأمر الذي يحمل بعد إنساني ومجتمعي لقرارات رئيس الجمهورية.
وأشار " مطر " الى إن قرار العفو عن هولاء يؤكد حرص الرئيس السيسى على مراعاة الظروف الصحية الخاصة للأفراد المسنين، حيث يمثلون فئة قد تعاني من أوضاع صحية تتطلب عناية ورعاية خاصة، وبما أن كبار السن غالباً ما يكونون عرضة لمشاكل صحية معقدة.
وأشار" مطر " إلى أن ذلك القرار الاستثنائي الذي منح المحبوسين باب للأمل والحياة، يؤكد على مراعاة الرئيس السيسي للبعد الإنساني للمحبوسين وتوفير السبل اللازمة لهم في بدء صفحة جديدة.
واشاد " مطر " بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في تطبيق هذا القرار، والتي شملت فحص ملفات النزلاء بعناية لضمان استفادة المستحقين من العفو الرئاسي معربا عن تقديره للدور الهام الذي تلعبه مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم الرعاية اللازمة للنزلاء، وإعدادهم للعودة إلى المجتمع كأفراد منتجين و فاعلين.