الاحتلال يقتل توأم فلسطينى يبلغ من العمر 4 أيام فى قطاع غزة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، توأم فلسطينيان في غزة يبلغان من العمر 4 أيام، وذلك في قصف للمحتل على منازل المدنيين في القطاع اليوم، ما أدى لارتقاء التوأم ووالدتهما في مستشفى شهداء الأقصى التي استقبلت جثامينهم.
وأكد مصدر طبي فلسطيني في مستشفى شهداء الأقصى لـ"اليوم السابع"، أن والد التوأم الفلسطيني توجه صباحا لاستخراج شهادة ميلادهما وعند وصوله إلى المنزل علم باستهداف منزله واستشهاد زوجته والتوأم اللذان يبلغان من العمر 4 أيام، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ بشكل عشوائي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
استشهد 7 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان أربعة مواطنين استشهدوا، صباح اليوم، بينهم توأمان، في قصف لقوات الاحتلال الاسرائيلي، على دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,897 مواطنا وإصابة 92,152 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة مترافقاً مع عمليات القتل واقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية، وآخرها ما جرى في مدينة طوباس وبلدة عقابا ومدينة جنين ومخيمها التي ذهب ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح، إضافة إلى حملات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأمريكية التي تدعم هذا الاحتلال وجرائمه.
وأضاف، أن هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، التي تعبر عنها التصريحات الفاشية لبعض الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال، ادخلت المنطقة في مرحلة جديدة خطرة ستكون تداعياتها وآثارها أكثر خطورة على المنطقة والعالم، محذراً من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة جراء هذا التصعيد الإسرائيلي.
وأكد أبو ردينة، أن تدهور الأوضاع في المنطقة أدخل الجميع أمام تحديات جديدة، مطالباً الإدارة الأمريكية باتخاذ قرارات مسؤولة بوقف الحرب والتوقف عن دعم الاحتلال الاسرائيلي، خاصة أن الأمور وصلت لمرحلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأصبحت أكبر كثيراً من اللاعبين، مشدداً على أن الأمن والاستقرار لن يكون بأي ثمن، والقدس أهم وأكبر منهم جميعاً.
وقال: إن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لن يعطوا أية شرعية لأي خطط أو سياسات لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وأن هذه السياسات العدوانية لن تجبر شعبنا على التنازل عن ثوابته وحقوقه وعلى رأسها القدس ومقدساتها