كيف تحمى نفسك من الأمراض التنفسية بطرق بسيطة؟
الأمراض التنفسية من الأمراض الشائعة، وتختلف هذه الأمراض في شدتها ونوعها ومن بينها الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية وغيرها، في هذا التقرير نتعرف على طرق الوقاية من الأمراض التنفسية.
أنواع الأمراض التنفسية الشائعة
-الالتهاب الرئوي: هو عدوى رئوية خطيرة تسبب عدم الراحة وضيق التنفس ويتسبب في امتلاء الكيس الهوائي بالصديد أو السوائل وينصح الناس بالبقاء حذرين لأنه يمكن أن ينتقل من خلال المخاط واللعاب للشخص المصاب، بحسب موقع "تايمز ناو".
-التهاب الشعب الهوائية: يؤدي هذا إلى التهاب شديد في مجرى الهواء في الرئتين وبسبب هذا الالتهاب، يمكن أن يعاني الشخص من السعال واحتقان الأنف مما يجعل التنفس صعبًا. ويتسبب التهاب الشعب الهوائية في تضييق مجرى الهواء ويحد من تدفق الهواء إلى الرئتين.
-نوبات الربو: يمكن أن يحدث تفاقم أعراض الربو بسبب العوامل البيئية ونمط الحياة ويمكن أن تؤدي زيادة الرطوبة والضغط الجوي إلى تهيج مجرى الهواء مما يجعل التنفس أكثر صعوبة من المعتاد.
يمكن استنشاق هذه الجزيئات بسهولة لأنها عادة ما تكون أصغر حجمًا مما يسبب ضائقة تنفسية، تأكد من الاحتفاظ بجهاز الاستنشاق في متناول يدك لتجنب المزيد من المضاعفات.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجنب الاتصال الوثيق بالحيوانات الأليفة، حيث يمكن أن تؤدي قشرة الحيوانات الأليفة ولعابها إلى تفاقم الأعراض.
الوقاية من الأمراض التنفسية
قال الدكتور رضا إبراهيم، استشارى أمراض الصدر والحساسية، ومدير مركز الصدر ببولاق أبو العلا، إن أهم أسباب انتشار الأمراض التنفسية مثل: الأنفلونزا ونزلات البرد والالتهاب الرئوي وغيرها هو التعرض للفيروسات والبكتيريا علاوة على التغيرات المناخية مثل: درجات الحرارة والجفاف والرطوبة اللذين يزيدان خطر الإصابة وتلوث الهواء.
وأوضح أنه يمكن الوقاية من الأمراض التنفسية بالنصائح الوقائية مثل: الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، خاصة قبل الأكل وبعد العطس أو السعال، وتغطية الفم عند السعال أو العطس لمنع انتقال العدوى.
وشدد على ضرورة التباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين المرضى، مضيفاً أنه من الضروري اتباع نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.
ونصح بضرورة تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا كل عام، مع تجنب التدخين لأنه يضعف الجهاز التنفسي ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.