توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية وشركة Almentorللتدريب والتاهيل
أكد روحى العربى رئيس مجلس امناء مؤسسة الجمهورية الجديدةللتنمية على الاهتمام الذى تولية القيادة السياسية والحكومة المصرية بالاهتمام والنهوض بالشباب وتشجيعهم لتمكينهم من وظائف جديدة تواكب العصر
وقد اعرب رحمى خلال كلمة القاها على هامش توقيع البروتوكول بحضور قيادات ومؤسسين المؤسسة وقيادات شركة Almentorللتدريب وشعارها صناعة الامل وتطوير الشباب
عن سعادته بهذة الشراكة بين المؤسسة والمنتور
واشار الى ان توقيع بروتوكول التعاون يمثل خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تحقيق رؤيتنا الطموحة التي تستهدف التحسين المستدام لجودة حياة المواطن، خاصة في الجوانب التعليمية والاقتصادية. في ظل تحقيق رؤية الدولة ٢٠٣٠وما بعدها وكذلك تحقيق جوانب التنمية المستدامة
واضاف ان استثمار شراكة مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية مع مؤسسات المجتمع المدني، سواء داخليًا أو خارجيًا، يعد ركيزة أساسية لتنظيم وتوجيه العائد من التعاون مع "المنتور" لتحقيق أقصى استفادة للمجتمع.
حيث يسهم التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية في تحديد أولويات البرامج التدريبية وتوجيه الموارد نحو القطاعات الأكثر احتياجًا، مما يضمن تحقيق نتائج ملموسة ومؤثرة في حياة الفئات المستهدفة. كما يتيح لنا هذا التعاون الاستفادة من خبرات تلك المؤسسات في التنفيذ والتواصل مع المجتمع، مما يعزز من فعالية البرامج ويزيد من معدل المشاركة والاستفادة منها.
وكذا، يوفر التعاون مع منظمات المجتمع المدني الدولية إمكانية تبادل الخبرات والمعرفة، والاطلاع على نماذج عمل ناجحة يمكن تطبيقها محليًا. هذا التعاون يسهم أيضًا في جذب الدعم والتمويل من مصادر خارجية، مما يعزز من استدامة المبادرات ويضمن تحقيق أهداف الشراكة على المدى الطويل.
واكد إننا في مؤسسة الجمهورية الجديدة نؤمن أن التعليم هو الأساس الذي يقوم عليه كل مجتمع قوي ومستدام. لذا، فإننا نسعى جاهدين لضمان حصول كل مواطن على فرصة تعليمية متميزة تتماشى مع احتياجات العصر وتطلعات المستقبل. ومن هنا، تأتي أهمية الشراكة مع "المنتور"، التي ستساعدنا في تقديم برامج تدريبية وتأهيلية مصممة بعناية لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة.
لقد أصبح سوق العمل اليوم أكثر تطلبًا من أي وقت مضى، حيث تتسارع وتيرة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية، مما يتطلب منا إعداد جيل من الشباب قادر على المنافسة على الصعيدين المحلي والدولي. ومن خلال هذا البروتوكول، سنعمل على تعزيز مهارات وقدرات الشباب وتوجيههم نحو المجالات التي تتمتع بفرص واعدة، مما سيساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين الظروف المعيشية لأفراد مجتمعنا.
ولا يقتصر هدفنا على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل دعم الجوانب الاقتصادية لأبناء الوطن. فنحن نسعى إلى تمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم المهنية وبناء مسارات وظيفية ناجحة تسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لهم ولأسرهم. إن إعادة تأهيل القوى العاملة وتزويدها بالمهارات الحديثة يمثلان جزءًا من رؤيتنا لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وفى ختام كلمته عبر عن شكرة لكل من ساهم في إتمام هذا البروتوكول الهام وخص بالذكر فريق عمل مؤسسة الجمهورية الجديدة، الذي بذل جهودًا استثنائية على مدار العام الماضي، وهو عمر المؤسسة حتى الآن.هو الذي جعل هذا التعاون مع "المنتور" ممكنًا، وأثمر عن هذه الشراكة و أن هذه الشراكة ستكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الموسسة و"المنتور"، وبداية لتحقيق أحلام وتطلعات الشباب.
من جانبة قالت الدكتورة ايمان الشامى نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة الجمهورية الجديدة
إن توقيع بروتوكول التعاون مع "المنتور" يشكل خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا في مؤسسة الجمهورية الجديدة، والتي تهدف إلى التحسين المستدام لجودة حياة المواطن، سواء من الناحية التعليمية او العملية أو الاقتصادية.
نحن ندرك في مؤسسة الجمهورية الجديدة أن التحسين المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعليم والتدريب المستمر. التعليم لم يعد مجرد وسيلة للمعرفة، بل هو القوة الدافعة للتغيير والابتكار. ومن هذا المنطلق،
واشارت اننا نسعى من خلال شراكتنا مع "المنتور" إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية عالية الجودة، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.
إن متطلبات سوق العمل اليوم أصبحت أكثر تعقيدًا وتنوعًا. ولذا، فإن دورنا في إعداد وتأهيل الأفراد ليكونوا قادرين على تلبية هذه المتطلبات هو أمر بالغ الأهمية. سنعمل من خلال هذا البروتوكول على تزويد شبابنا بالمهارات العملية والمعرفة التي تمكنهم من التميز في مجالاتهم، وخلق فرص عمل تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية.
واضافت الشامى بأن تمكين الأفراد من خلال التعليم والتدريب ليس فقط استثمارًا في مستقبلهم، بل هو استثمار في مستقبل الوطن بأسره. إن رؤيتنا تستند إلى بناء مجتمع يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في العالم. وهذا يتطلب منا جميعًا، كقيادات ومؤسسات، أن نتكاتف ونعمل معًا لتحقيق هذا الهدف.
وعن شركة المنتور عبر الدكتور ابراهيم كامل الرئيس التنفيذي لشركة المنتور عن سعادته بهذة الشراكة والتواجد مع مؤسسة الجمهورية الجديدة فقد تاسست الشركة منذ ٢٠١٦ تحت شعار صناعة الامل وتطوير الانسان وهذا مانعمل من اجلة وقد التقينا بموسسة الجمهورية والتى تعمل بنفس منهجنا
وأشار الى انه من خلال هذا البروتوكول سنتكاتف معا من اجل الشباب المصرى للانطلاق للشباب العربى فلقد عملنا وتواصلنا مع جهات حكومية فى العديد من المبادرات كوزارة التضامن والتعليم وغيرها كما عملنا مع جهات كبرى غير حكومية من المجتمع المدنى
واكد على استمرارية المشاركة مع كأفة الجهات باقص جهد من اجل تطوير الشباب واحياء الامل للتعلم المستدام
وعلى هامش توقيع البروتوكول
صرح المهندس انطونيو الهبر رئيس قطاع التكنولوجيا بمؤسسة الجمهورية الجديدة ومدير عام شركة بلنكس بأن المؤسسة ستطلق قريبا برنامج حياة المواطن صحيا واقتصاديا وهو عبارة عن كرت حياة يستطيع المواطن الحصول علية عبر البريد المصرى وايضا بامكان اى مواطن الدخول على البرنامج ويسجل عليه للحصول على تخفيضات كبيرة فى كافة الخدمات