عضو افريقية النواب: العلاقات المصرية - الصومالية تتميز بالقوة والمتانة على مر التاريخ
كشفت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن،عن دلالات وتوقيت زيارة الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، لمصر، قائلة: "إن زيارة رئيس جمهورية الصومال ليست الأولي ولكن سبقها زيارة في يناير الماضي، وجاءت تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من اجل التشاور والتنسيق وتبادل الرؤى ووجهات النظر للتحديات والقضايا التي تشهدها المنطقة وخاصة الصومال.
وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن الزيارة لها أهمية كبري في هذا الوقت تحديداً نظرا لما تتعرض له الدولة الصومالية من محاولات انتهاك اثيوبية لسيادتها وسلامة أرضيها، مشيرة الي ان اللقاء جاء أيضا للتاكيد على تنسيق المواقف بين البلدين، نظرا للدور المحوري الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في المنطقة، والتي ظهر جليلاً من خلال رفض مصر القاطع لتدخل إثيوبيا في الشأن الداخلي للصومال.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أن مصر من أول الدول العربية والاوروبية التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري كمال الدين صلاح،
مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده من أجل حصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدته، فالتاريخ لا ينسي المواقف المشرفة للدولة المصرية علي المستوي السياسي والعسكري والاقتصادي وغيره الكثير، حتي ذلك الحين تقف الدولة المصرية بكل قوة وتبذل جهودًا غير مسبوقة من أجل تعزيز الاستقرار والامن في الصومال والحفاظ على وحدته أراضيها باعتبارها دولة افريقية شقيقة، حيث تتسم العلاقات بين مصر والصومال بالقوة والمتانة على مر التاريخ.
وتوقعت نائبة حماة الوطن، أن تشهد العلاقات الثناية بين البلدين المزيد من التعاون المشترك في كافة المجالات في ظل الرؤية الجديدة التي ينتهجها الزعيمين المصري والصومالي للدولتين وشعبهم، مؤكدة علي أنَّ مصر لم تغب عن منطقة القرن الأفريقي كما يتصور البعض حتى في مراحل الأزمات، خاصة أن مصر دائما ما تؤكد علي أن امن المنطقة بالكامل جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري،
وثمنت النائبة نيفين حمدي، حديث الرئيس السيسي لنظره الصومالي وما وجه من رسائل غاية في الأهمية، حينما قال "إن مصر لن تسمح بتهديد الأشقاء إذا طلبوا منها التدخل.. وأقول إن التعاون والتنمية أفضل كثيراً من أي شيء آخر .