جنازة مهيبة لوداع أسرة أطفيح الغارقة
فى مشهد جنائزي مهيب خرجت جنازات أسرة أطفيح التى لقيت مصرعها غرقا فى نهر النيل، 4 نعوش من أسرة واحدة.
كان مشهدًا مأساويًا عاشه أهالي مركز أطفيح لحظة خروج الضحايا الأب أشرف سمير (43 سنة) ومحمد الابن (17 سنة) والابنة مروة تبلغ من العمر (14 عامًا) وياسمين تبلغ من العمر (12 عامًا)، بينما نجت الأم وطفلتان من الموت، حيث ودعت قرية الحلف الغربى وقرى مركز أطفيح الضحايا فى مشهد يؤكد مأساوية الحادث أسرة بأكملها فى جنازة واحدة تحولت فرحتهم بإجازة أبيهم السنوية إلى مأساة وكأنه الوداع الجماعى.
وكأنه كان مشهدا تراجيديا شديد القسوة، فأثناء النزهة الأخيرة قبل سفر الأب لعمله بإحدى الدول العربية والذى كان مقررا له اليوم الجمعة ١٦ أغسطس، قررت الأسرة الخروج الى شاطئ النيل وأثناء جلوسهم فانزلقت قدم الابن فى النيل أثناء تنزهه بجوار أسرته فما كان من الأب الذى لا يجيد السباحة، إلا أنه نزل لإنقاذ ابنه الوحيد ليلحلق به فما كان من الابنتين، إلا أن حاولاتا إنقاذ والدهما وشقيقهما ليلحقا بهما والأم صرخاتها تدوى، تكاد تصل إلى عنان السماء فما بين طرفة عين وانتباهتها فقدت أسرتها.
البداية ببلاغ تلقاه الرائد محمد مختار رئيس مباحث أطفيح بغرق ٤ أشخاص فى نهر النيل بمنطقة الحلف الشرقى وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان الحادث، ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية بالجيزة تبين أنه أثناء جلوس أسرة مكونة زوج و زوجته وأبنائهم الخمسة ولد و٤ بنات فى نزهة على شاطئ النيل انزلقت قدم الابن وحاول والده و شقيقتاه إنقاذه إلا أنهم لحقوا به.
كان مشهدًا مأساويًا عاشه أهالي مركز أطفيح لحظة خروج الضحايا الأب أشرف سمير (43 سنة) ومحمد الابن (17 سنة) والابنة مروة تبلغ من العمر (14 عامًا) وياسمين تبلغ من العمر (12 عامًا)، بينما نجت الأم وطفلتان من الموت، حيث ودعت قرية الحلف الغربى وقرى مركز أطفيح الضحايا فى مشهد يؤكد مأساوية الحادث أسرة بأكملها فى جنازة واحدة تحولت فرحتهم بإجازة أبيهم السنوية إلى مأساة وكأنه الوداع الجماعى.
وكأنه كان مشهدا تراجيديا شديد القسوة، فأثناء النزهة الأخيرة قبل سفر الأب لعمله بإحدى الدول العربية والذى كان مقررا له اليوم الجمعة ١٦ أغسطس، قررت الأسرة الخروج الى شاطئ النيل وأثناء جلوسهم فانزلقت قدم الابن فى النيل أثناء تنزهه بجوار أسرته فما كان من الأب الذى لا يجيد السباحة، إلا أنه نزل لإنقاذ ابنه الوحيد ليلحلق به فما كان من الابنتين، إلا أن حاولاتا إنقاذ والدهما وشقيقهما ليلحقا بهما والأم صرخاتها تدوى، تكاد تصل إلى عنان السماء فما بين طرفة عين وانتباهتها فقدت أسرتها.
البداية ببلاغ تلقاه الرائد محمد مختار رئيس مباحث أطفيح بغرق ٤ أشخاص فى نهر النيل بمنطقة الحلف الشرقى وعلى الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان الحادث، ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية بالجيزة تبين أنه أثناء جلوس أسرة مكونة زوج و زوجته وأبنائهم الخمسة ولد و٤ بنات فى نزهة على شاطئ النيل انزلقت قدم الابن وحاول والده و شقيقتاه إنقاذه إلا أنهم لحقوا به.
وقررت الأم أمام العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع الجنوب أن صديق زوجها استضافهم فى استراحة بقطعة أرض ملكه على شاطئ النيل ليستمتعوا فيها بالهواء الطلق وأثناء جلوسهم على الشاطئ قام ابنها محمد وترجل على الشاطئ لتنزلق قدمه بالماء ونزل زوجها أشرف سمير لإنقاذ ابنهما الوحيد فجرفه التيار، ونزلت ابنتها ياسمين ومروة لإنقاذ والدهما وشقيقهما، إلا أنه فى لحظات جرفهم جميعا التيار وبقيت هى وطفلتاها الصغيران يصرخن على الشاطئ يستغيثن بأى شخص ينقذهم و لكن دون جدوى.
وانتقل اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إلى مكان الحادث وتم الدفع برجال الإنقاذ النهري الذين تمكنوا من انتشال جثث الأب والابن وإحدى البنتين وأمر مدير أمن الجيزة بالدفع بتعزيزات من رجال الإنقاذ وتيسير الإجراءات للأسرة المكلومة.