تحركات سريعة بوزارة الزراعة : لمواجهة نقص الاسمدة إستجابة لسؤال برلمانى للنائب أحمد قورة
أصدر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، توجيهات سريعة لقيادات الوزارة بسرعة الاستجاية للسؤال البرلماني المقدم من النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بتوفير الأسمدة الى محافظة سوهاج ، وخاصة الى مركز ومدينة " دار السلام "لإنقاذ المحاصيل الزراعية وخاصة القصب من إنخفاض إنتاجيتها واللجوء الى الاستيراد، وإرهاق عجز الموازنة
ومن جانبة أكد الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة للنائب أحمد قورة إن هناك توجيهات من وزير الزراعة بسرعة حل مشكلة الأسمدة بمحافظة سوهاج وخاصة مركز ومدينة " دار السلام " وإنة يوجد لدينا برنامج وإنة في خلال ثلاث أو أربع أيام سيتم القضاء على أزمة نقص الأسمدة بنسبة 70% خلال هذا الأسبوع، وإننا سوف نتواصل معك يومياً لابلاغك بما تم توريدة من الأسمدة الى المحافظة .
بينما اكد الدكتور أنور عيسي مسعود رئيس الاداره المركزيه لشئون المديريات بوزارة الزراعة أنة تم تكليفة من قبل وزير الزراعة للتواصل مع سيادتكم لبحث أزمة نقص الأسمدة ،مشيراً الى أن هناك تحركات سريعة بناء على توجيهات السيد وزير الزراعة لانهاء أزمة نقص الاسمدة بمحاقظة سوهاج وخاصة مركز " دار السلام .
وكان النائب "أحمد قزرة " قد تلقى إتصالاً هاتقياً من علاء فاروق وزير الزراعة قد أبلغة بإنهاء تلك الازمة وإنة كلف عدد من قيادات الوزارة بالتواصل معة .
بينما أكد " قورة " خلال الاتصال الهاتفى مع وزير الزراعة ، بإن هناك أزمة حادة تواجة المزارعين والمحاصيل الزراعية ، وإن توقيت التوريد هام جداً ولا يحتمل أي تأخير، خاصة وإن فترة نمو المحاصيل الزراعية قد بدأت وأن أي تأخير سوف يؤثر على الإنتاجية وتحمل الدولة للعملة الصعبة في حالة الاستيراد لسد الفجوة في العجز من تلك المحاصيل وما تبع ذلك من أرهاق ميزان المدفوعات.
وأوضح " قورة " خلال المكالمة الهاتيفية مع وزير الزراعة ، إن مركز دار السلام بة كمية كبيرة من زراعات القصب، بل نصف زراعتة لدينا بمركز دار السلام على مستوى محافظة سوهاج ، وبجوارنا مصنع جرجا والمصانع سوف تتوقف بسبب نقص الأسمدة العامل الاساسى في إنتاجية أي محصول علاوة على إن 59%من الأسمدة لم تورد الى محافظة سوهاج،وإننا نريد ان نطمئن المواطنين لان أي تأخير معناة موت المحاصيل.