السفير ويلمر فرنانديس: ما يحدث في فنزويلا من تدبير المخابرات الأمريكية
أكد سفير فنزويلا بمصر"ويلمر اومار بارينتوس فرنانديس" ان مايحدث من تآمر ليس في بلدي فقط بل في العديد من دول العالم والمثال عندنا فلسطين التي لم تخضع
للإمبريالية الامريكية وهي الآن تدفع الثمن وعلي العالم تحمل ما يحدث ف غزة من قتل الأطفال ونساء وشيوخ ومن حرب تجويع ، ولكن للآسف
هناك آلة اعلاميةكبيرة تبث سمومهم هذه الحرب الاعلامية هدفها السيطرة علي الدول باستخدام أكاذيب مضللة وهذا ما فعلوه مع شعبنا بنشر الاكاذيب من خلال هجوم سيبراني للسيطرة علي الشعب ولزرع الغضب والتحريض وتحويلهما لافعال عنيفة وهو ما فعلته وساءل اعلام دولية لم نمنعها ولها مكاتب وممثلين في بلدنا حتي أنهم صوروا بعض المحتلفين علي أنهم من المعارضين بل أنهم اشاعوا ان الجيش ضد الرئيس في حملة تضليل مدبرة حتي قبل الانتخابات نفس ما فعلوه مع المكسيك، لقد قالوا ان هناك 29 قتيلا من المدنيين ونسوا إثبات أن هؤلاء الضحايا كانوا من رجال الشرطة وبعض المدنيين الابرياء قتلتهم المعارضة وتساءل "عن أي سلمية يتحدثون؟".
مضيفا الفاشية في امريكا يستخدمون الرئيس الأرجنتيني لعمل الهجوم السيبراني علي فنزويلا الذي تكلف ملايين الدولارات وجهزوا خطتهم ليثبتوا زورا ان فنزويلا تحكمها الديكتاتورية ووضع ايديهم علي ثرواتنا، الإمبريالية الأمريكية ومخابراتها وراء كل ما يحدث لأننا اثبتنا ان بعض من عادوا لفنزويلا مع الانتخابات دربتهم المخابرات الأمريكية وبعضهم مسلحين بأسلحة حديثةلايملكها الجيش ولا الشرطة وتم القبض عليهم وعلي المحرضين ، لقد عرفنا ماخططوا له واستعدينا لهم لأننا درسنا التاريخ جيدا.
وأشار السفير"فرنانديس" اما مايتعلق بالوضع السياسي في جمهورية فنزويلا البوليفارية، عقب انعقاد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 يوليو 2024،
بالفعل أُجريت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، وهي الحدث الانتخابي الحادي والثلاثين خلال 25 عامًا من الثورة البوليفارية. لقد أثبتت السلطات وأفراد الأمن والفاعلون السياسيون والمراقبون والشعب بشكل عام مرة أخرى للعالم أن بلادنا تعيش في ظل ديمقراطية تشاركية ورائدة، تدعمها مؤسسات قوية.
وكما هو معروف، فقد تم إجراء هذه العملية الانتخابية بشكل سلمي ومدني وبمشاركة واسعة، ولكن في إطارهجمات ممنهجة من قبل قطاعات داخلية وخارجية، والتي سعت، من خلال روايات كاذبة واتجاهات متحيزة تروج لها وسائل الإعلام الضخمة، إلى تقويض مصداقية وموثوقية نظام التصويت الفنزويلي، وهو نظام آلي بنسبة 100% وآمن وقابل للتدقيق في جميع مراحله. علاوة على ذلك، سعوا إلى تقويض الدعوة التاريخية للفنزويليين لحل خلافاتهم من خلال الحوار والتصويت.
لقد شارك ممثلون عن جميع القوى السياسية المشاركة، ومراقبون وطنيون، والعديد منهم مراقبون دوليون. وفي نهاية كل عملية من عمليات التحقق، وقع جميع المشاركين والسلطات الانتخابية على محضر يؤكد سير العملية بشكل طبيعي. وبالنسبة
لهذه العملية، اتفقت الأطراف المرشحة والجهات الانتخابية على إجمالي 17 عملية تحقق.
و وأضاف السفير"فرنانديس" ولضمان وتسهيل التغطية الواسعة، تم اعتماد 1326 صحفياً محليا ودولياً. وشمل هذا الرقم 164 مبعوثًا خاصًا من 76 وسيلة إعلام أجنبية، مثل وكالة أسوشيتد برس، ووكالة فرانس برس، وإفي، وبلومبرج، ورويترز. وكذلك، تم اعتماد 1056 من الأشخاص المعنيين بمجال الاعلام الذين يعملون في 33 وسيلة إعلام وطنية عامة وخاصة.
ورغم كل هذا خرجت وساءل الإعلام الدولية بحملة من الأكاذيب عن التزييف، ولكن أود اسأل هل حينما أعلن الرئيس الأمريكي السابق ترامب أنه فاز وأن عمليات تزوير حدثت بالانتخابات هل خرجت اي دولة بالعالم وقالت لامريكا تثبيت لنا نزاهة الانتخابات وانشري محاضر التصويت؟ ولانتا لا نتدخل بالشؤون الداخلية للدول نطالبهم بعدم التدخل في شؤوننا.
وا أخيرا أقول لكم كل هذاامام المحكمة العليا في فنزويلا وستخرج قريبا بقرارها لوضع الأمور في نصابها الصحيح.