محافظ أسيوط تكثيف العمل الميداني وتضافر الجهود السكانية
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على ضرورة تكثيف العمل وتضافر الجهود بين كافة الجهات والأجهزة التنفيذية المعنية لمواجهة قضية الزيادة السكانية خاصة مع اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه القضية الهامة تنفيذًا لأهداف ورؤية مصر 2030 وتنفيذ خطة التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع المجلس الاقليمي للسكان بالمحافظة بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والدكتور ياسر جمال مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان وعدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة ومحمد عبده بخيت مقرر المجلس القومي للسكان بأسيوط وعدد من وكلاء الوزارات وممثلي المجلس القومي للمرأة والأوقاف والكنيسة وأيضا مجموعة من مديري الإدارات وبعض ورؤساء المراكز والأحياء .
وأشار المحافظ إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من الفعاليات والأنشطة والعمل على تفعيل الإستراتيجية القومية للسكان وتنفيذ برامج الحد من النمو السكاني المرتفع بقرى ومدن المحافظة والتي تؤثر بالسلب على جهود التنمية المستدامة التي تعمل الدولة على تحقيقها.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع علي أهمية تفعيل دور الرائدات الريفيات سواء التابعات لمديرية التضامن الاجتماعي والتي يصل عددهن إلى 1329 رائدة ريفية بحيث تكون كل رائدة مسئولة عن 200 أسرة أو التابعات لمديرية الصحة التي يصل العدد إلى 545 رائدة ريفية بحيث تم استغلال تلك الامكانات ورفع التوعية الشاملة تجاه الصحة الانجابية وتنفيذ برامج تنظيم الأسرة عن طريق تكثيف الندوات واللقاءات والفعاليات بالقرى والنجوع وحملات طرق الأبواب للمنازل ومدارس المجتمع ودور العبادة والمؤسسات التعليمية والجامعية وزيادة قوافل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وأشارأبو النصر إلي أهمية مبادرة الألف يوم الذهبية للأسر التي تتبع برامج ووسائل التنظيم وتحديد النسل بحد أقصي اثنين من المواليد لكل أسرة وتقديم كافة المميزات للتشجيع علي إتباع وسائل تنظيم الأسرة.
من جانبها أكدت الدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة على تكثيف العمل وتضافر الجهود بين كافة الجهات لمواجهة الزيادة السكانية من خلال برامج تنظيم الأسرة ودعم الدولة فى تنفيذ آليات برامج تنظيم الأسرة مشيرةً إلي أن نسب الولادة القيصرية في مصر وصل إلي 72 % كما ارتفع معدل دخول الحضانات بنسبة 25 % وإنخفاض نسبة المواليد من 19.5% إلي 14.5% في الدقيقة وذلك نتيجةً لدور المشورة الأسرية مع الرائدات.