معلومات عن إسماعيل عبد الله الحاصل على شخصية العام بـمهرجان المسرح التحربيبى
أختارت اللجنة العليا لـ مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي برئاسة الدكتور سامح مهران، الفنان والكاتب المسرحي الإماراتي إسماعيل عبد الله رئيس الهيئة العربية للمسرح، أن يكون شخصية العام المسرحية للدورة الـ31 من المهرجان، وهذا الإختيار يعد موفق لأن لا أحد يستطيع إنكار جهد الكاتب الكبير إسماعيل عبد الله وكذلك ثراء مشواره الفني الكبير بالعديد من النصوص المسرحية المميزة، كما أنه داعم قوي دائماً للمسرح سواء في الإمارات أو الوطن العربي كله
وخلال السطور القادمة سنعرض عليكم أهم المعلومات عن الكاتب الكبير إسماعيل عبد الله، فهو أحد كتّاب المسرح الإماراتيين البارزين على المستويين المحلي والعربي، حصد جائزة أفضل نص مسرحي في مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر عام 2011 عن نص «البوشية»، وشغل مناصب عدة، منها: الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ورئيس جمعية المسرحيين بدولة الإمارات. أسّس فرقة مسرح خورفكان الشعبي عام 1979، ساهم في تأسيس المسرح الحر بجامعة الإمارات عام 1981، ساهم في تأسيس مسرح الطليعة بخورفكان عام 1986، وشارك كممثل أيضاً في العديد من الأعمال المسرحية المحلية، كما خاض تجربة التأليف الدرامي التي عُرفت بدراما الواقع.
عمل في بداية تخرجه في الجامعة مذيعاً ومعد برامج بتلفزيون أبوظبي عام 1985، وعُيّن عام 1994 نائباً لمدير تلفزيون أبوظبي حتى عام 1996، ثم تم تعيينه مديراً لإذاعة وتلفزيون أبوظبي حتى 2003، وفي عام 1974 كانت بدايته في التأليف الدرامي بمسلسل "قوم عنتر"، بطولة ضاعن جمعة وسلطان الشاعر وجابر نغموش، وقدم خلال مسيرته 6 مسلسلات تنوعت بين الوطني والاجتماعي والكوميدي، واستعرضت العديد من القضايا المجتمعية الواقعية المهمة، منها: "لو إني أعرف خاتمتي" مع هدى الخطيب ومرعي الحليان، "خيانة وطن" مع حبيب غلوم وهيفاء حسين، "الشهد المر" مع زهرة عرفات وإبراهيم الحساوي، "الزقوم" مع سعد الفرج وفاطمة الحوسني، و"بو حظين" مع جابر نغموش وجمعة علي.
تميز إسماعيل عبد الله في عالم "أبو الفنون"، وتولى خلال مسيرته إخراج عدد من المسرحيات، أبرزها: "الصراخ، "الأرض بتتكلم أوردو" و"الملك هو الملك"، كما تولى تأليف أكثر من 9 مسرحيات منها: "مجاريح"، "صرخة"، "البوشية"، و"صهيل الطين"، وحاز العديد من جوائز التأليف المسرحي، منها: جائزة أفضل نص في المهرجان المسرحي لدول مجلس التعاون الخليجي 2003 عن مسرحية "غصّيت بك يا ماي"، جائزة الشارقة للتأليف المسرحي 2004 عن "ليلة مقتل العنكبوت"، جائزة أفضل نص في أيام الشارقة المسرحية 2005 عن "بقايا جروح"، جائزة أفضل نص في أيام الشارقة المسرحية 2006 عن "مولاي يا مولاي"، جائزة أفضل نص في أيام الشارقة المسرحية 2007 عن "البقشة"، جائزة أفضل نص مسرحي في أيام الشارقة المسرحية 2008 عن "صرخة"، المركز الأول في مسابقة الشارقة للتأليف المسرحي 2008 عن مسرحية "انفجار".
في طليعة كتّاب المسرح الذين سجلوا حضورهم بقوة في السجل الذهبي لجوائز أيام الشارقة المسرحية، التي حصد فيها جائزة أفضل نص مسرحي لست دورات متتابعة، فضلا عن حصوله على اللقب ذاته في مسابقة جائزة الشارقة للكتابة المسرحية.