رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف لافتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أناب الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية يوم الأحد الموافق 25/ 8/ 2024 م، والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعنـوان: "دور المرأة في بناء الوعي"، بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.
وفى ذات السياق وصل إلى القاهرة الدكتور فايد محمد سعيد الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن، وإمام وخطيب مسجد لندن المركزي للمشاركة في مؤتمر" دور المرأة في بناء الوعي" والذي سيعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من 25 إلى 26 أغسطس 2024م.
وأشاد الدكتور فايد محمد سعيد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي"، مؤكدًا أن موضوع المؤتمر غاية في الأهمية نظرًا لتقليل البعض من مكانة المرأة ودورها الجوهري والمحوري.
وأضاف الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الكبيرة بحجم مصر .. مصر الأزهر .. مصر العلم .. مصر الدين .. مصر الثقافة .. مصر الحضارة، والقضايا الكبيرة التي يناقشها والتي تخضع للبحوث والدراسات الرزينة.
وأضاف: لقد وفق المجلس الأعلى في الحقيقة في اختيار هذا الموضوع ومحاور هذا المؤتمر، فهذا المؤتمر يجيب عن أهم تساؤلات هذا العصر.
وأكد أن مصر هي عصب هذا الدين، وعمود الثقافة والحضارة، وللإسلام مع هذه الحضارة امتزاج عجيب، فهاجر جدة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مصر، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: "إِنَّكم ستفتحونَ مصر، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ، فإذا فتحتُموها فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا"، وقدر الله سبحانه وتعالى في الكون أن كانت مصر منطلقًا لهذا الدين في ربوع الأرض.
مضيفًا أن الأزهر الشريف الذي لا شريك له في العطاء وفي التاريخ إلى يومنا هذا، موضحًا أنه درس في البعثة الإيريترية بمصر على يد علماء عظام بالأزهر الشريف، وأن أول مفتي بإريتريا هو الشيخ إبراهيم مختار درس بالأزهر الشريف، وقد ذكره الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في كثير من دراساته.
وأكد أن المركز الثقافي الإسلامي منذ تأسيسه في بريطانيا أئمته وعلماؤه كانوا من الأزهر الشريف، واليوم مصر بنفس المستوى؛ فعلماء الأزهر وأبناؤه منتشرون في ربوع المعمورة ينشرون صحيح الدين وعلوم الشريعة والحضارة الاسلامية، وأن لمصر دَينًا كبيرًا في أعناق الشرق والغرب وعموم المسلمين.