«تربوي» يقترح تطبيق نظام الساعات المعتمدة بالثانوية العامة
كتبت كريمةموسى
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن الدولة تهتم حاليا بتطوير الثانوية العامة ووضع الخطط اللازمة للنهوض بالتعليم الثانوي وقدمت في سبيل تحقيق ذلك العديد من المقترحات.
وقدم مقترحا للمسؤولين يتمنى أن يأخذ قدرا من الاهتمام والدراسة.
وتساءل ما معنى أن تكون الثانوية العامة بنظام الساعات المعتمدة ؟، مؤكدا أن نظام الساعات المعتمدة يحقق عدة فوائد من بينها الآتي:
- أنها ستتضمن مواد إجبارية وأخرى اختيارية وبهذا يمكن التخلي عن نظام المسارات حيث إن اختيار التخصص الجامعي سيكون مرتبطا بالمواد الاختيارية التي اختارها الطالب وهنا أيضا يمكن لقطاعات التعليم الجامعي المختلفة أن تحدد المواد الاختيارية اللازمة للالتحاق بها.
- الثانوية العامة ستكون تراكمية حيث إن ما يختاره الطالب في الصف الأول الثانوي هو ساعات من الساعات المعتمدة التي يجب أن يحصل عليها للالتحاق بالجامعة.
- حرية أكبر في اختيار المواد التي يريد الطالب دراستها في أي عام من الاعوام وليس بالضرورة في عام محدد وبالنسبة للمواد الممتدة يمكن تقسيمها إلى مستويات ولا يقم باختيار المستوى الثاني إلا بعد إتمام المستوى الأول.
- التزام تام بالحضور والأنشطة لأن درجاتها داخلة في تقييم الطالب ودرجته الكلية.
- الأخذ بنظام جديد لرعاية الموهوبين وهو نظام الإسراع حيث يمكن للمتفوقين الحصول على الثانوية العامة في وقت أقل كل حسب قدراته ويمكن حينئذ الإبقاء على نظام الإثراء الموجود في مدارس المتفوقين أو إلغاؤه والاكتفاء بنظام الإسراع.
- يتيح هذا النظام لكل طالب أن يتعلم وفقا لقدراته وسرعته الخاصة وهو بذلك نظام يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
- سيطبق نظام التيرم وفقا لهذا المقترح ومن ثم ستتوزع رهبة الامتحانات على ست مرات وليس مرة واحدة وبالتالي ستنخفض حدة الخوف والقلق والاضطراب المصاحب لها.
- سيكون هناك اختلاف في المواد التي يختارها الطلاب ومن ثم من المتوقع أن يحد ذلك من انتشار الغش والدروس الخصوصية وأن تستعيد المدرسة دورها.
- سيعمل على إبقاء الطالب نشطا منذ اليوم الأول وسيكون مدفوعا للتعلم ويكتسب عادات عقل وعادات عمل ومهارات مذاكرة يستفيد منها طوال حياته خاصة وأنه سيكتسبها في سن مبكرة.