دفاع مضيفة الطيران قاتلة ابنتها: «هناك شخص متحكم بها أجبرها على القتل»
استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمرافعة الدفاع في قضية مضيفة الطيران التونسية، والخبيرة في علم الطاقة والروحانيات المتهمة بإنهاء حياة ابنتها بالتجمع.
وطالب دفاع المضيفة من هيئة المحكمة عرض موكلته على لجنة مشكلة من أساتذة الطب النفسي من جامعة عين شمس والقاهرة.
أكد دفاع المضيفة المتهمة بقتل ابنتها، بأن التقرير الاستشاري المكون من 6 أطباء المتخصصين، أكدوا بأن المتهمة تعاني من الانفصام في الشخصية، وأن هذا المرض وقتي ينتج عن التعامل "بالروكي"، وهذا علاقته خاصة بالبوذية التي تؤدي إلى الكفر.
ووصلت منذ قليل المتهمة أميرة بنت حمد، مضيفة الطيران التونسية لمحكمة جنايات القاهرة وسط حراسة أمنية مشددة.
وفي الجلسة السابقة استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لشهادة اللجنة الطبية التي عرضت عليها مضيفة الطيران، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، لبيان مدى صحة قواها العقلية.
وكشفت طبيبة أحد أفراد اللجنة المستدعاة لسماع شهادتها، حول إذا كانت المتهمة تعاني من مرض أو معاناة من مشكلات اجتماعية أو مادية، بأنها تعاني من أحد سمات الشخصية الإندفاعية.
وأكدت الطبيبة، أمام المحكمة، أن عينة تحاليل المخدرات للمتهمة لم تأت إيجابية للمتهمة بسبب حبسها فترة داخل السجن، ولم يتم الكشف عنها من خلال الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيها المواد المخدرة.
وأحالت النيابة العامة مضيفة الطيران التونسية السابقة، والخبيرة في علم الطاقة، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليها تهمة قتل ابنتها عمدًا.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر هذا الإيحاء، وإنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارًا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة.
وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور، وهذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة