رئيس الوزراء: وضعنا عقود تحوط على المنتجات البترولية لتأمين احتياجات الدولة
قال الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، أن هناك سيناريوها وضعتها الحكومة تحسباً لأى تداعيات أو توسع فى الأوضاع الجيوسياسية، مضيفا" وضعنا عقود تحوط على المنتجات البترولية لتأمين احتياجات الدولة ".
وأشار مدبولى خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء فى مدينة العلمين الجديدة، إلى أن الحكومة لاحظت ارتفاع أسعار الخضروات، نظرا لارتباطها بأسعار فاصل العروات، موضحا إنه سيتم إدخال عدد من السلع بجانب السلع الاستراتيجية ضمن منظومة ضبط الأسعار.
وتابع: تقرر أن يكون سعر توريد طن قصب السكر 2500 جنيه، وسعر توريد طن بنجر السكر 2400 جنيه، وذلك في إطار تشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية المهمة، والتوسع في زراعتها وزيادة الإنتاجية منها وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بما يسهم في سد احتياجات السوق المحلية، وتقليل فاتورة استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، فضلا عن زيادة دخل المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، علاوة على زيادة تشغيل المصانع بأقصى طاقة ممكنة.
وتابع إنه فيما يتعلق بأسعار السلع ومعرض أهلا مدارس فقد وجه بوجود مقرات دائمة على مدار العام لمعارض أهلا رمضان وأهلا مدارس لتقديم خدمات بأسعار مخفضة للمواطنين.
وأشار إلى أن هناك حزمة حوافز لشركات البترول لزيادة معدلات الانتاج، لاستعادة معدلات الإنتاج التى كانت متواجدة قبل الأزمة الاقتصادية.
وأوضح أن صندوق النقد الدولى أشاد بالاقتصاد المصرى، وأن الدولة المصرية نجحت فى سياستها النقدية، متابعاً: "لا نتدخل فى سعر الصرف ونتركه طبقاً لآليات العرض والطلب.. والحكومة تضع السيناريوهات الأسوأ وآليات التعامل معها".
وحول ملف الدواء وتوافره قال رئيس الوزراء، أنه تم ضخ 10 مليارات جنيه لهيئة الأدوية، وهناك توافر عدد من الأدوية فى الأسواق.
واوضح أن هناك تقارير أكدت أن هناك تأثير للصراعات فى المنطقة على السياحة، مؤكدا أن التقارير أشارت إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة المستقرة سياحياً، مشيرا إلى أن مصر تستهدف 30 مليون سائح، وهناك عدد من الحوافز السياحية لتشجيع المطورين السياحين لإنشاء غرف سياحية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، حول المتحف المصرى الكبير، إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصرى الكبير.
وتابع: مصر موقفها ثابت بإدانة أي اعتداءات على أشقائنا سواء فى لبنان أو فلسطين، لافتا إلى أن فتح جبهات أخرى للصراعات ليس فى صالح المنطقة على الاطلاق.