”خرجت من الأهلي كلاعب وسأظل مشجعًا له”.. محمد عبد المنعم يودع الجماهير برسالة مؤثرة
ودع محمد عبد المنعم، مدافع الأهلي، جماهير الفريق الأحمر، بعدما اقترب رحيله إلى الدوري الفرنسي.
ومن المقرر أن يدافع محمد عبد المنعم عن ألوان فريق نيس الفرنسي في الموسم القادم، وذلك بعد إنهاء كافة التفاصيل والتعاقد مع النادي الأهلي.
وكتب محمد عبد المنعم في تصريحات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، شكرا لكم على كل شيء"، مرتديا قميص النادي الأهلي موجهًا رسالة خاصة للجماهير.
وقال عبد المنعم في رسالته الأخيرة لجماهير الأهلي جاءت كالتالي:
"هل تعلم ماذا يعني تحقيق حلمك؟ هذه كانت حياتي مع الأهلي، منذ طفولتي وكنت أرى نفسي بالقميص الأحمر، ألعب أمام جماهير كبيرة تهتف باسمي، هذا الحلم لم يتحقق فقط بل كان جزءً من حياتي وجزءً مني، 15 عامًا مروا علي في الأهلي، 15 عامًا عشت فيهم لحظات كثيرة، من الحب والتحديات والفخر، ليس فقط لعب الكرة، بل كانت رحلة، فيها كل لحظة تشكل جزء مني".
"منذ ارتدائي قميص الأهلي لأول مرة، شعرت أن هذه اللحظة التي لن تتكرر، اللحظة التي عرفت فيها أني أصبحت واحدا من أبناء النادي، النادي الذي حلمت به منذ صغري".
"كل تمريرة قدمتها كل هدف سجلته، كان ملئ بشعور أنني أقوم بعمل عظيم، الأهلي منحني أكثر مما كنت أحلم به، ومنحني شرف ارتباط اسمي بهذا النادي العظيم، الذكريات لن تنتهي".
"أتذكر أول مرة دخلت فيها ملعب التتش، هذا الملعب شاهد على مجهوداتنا وعرقنا، وشهد على كل فرحة ونصر وأتذكر عندما هتفت الجماهير باسمي، اللحظة التي شعرت فيها أن قلبي سيتوقف من الفرحة، هذه الجماهير هي من صنعتني، ووقفت بجانبي في كل لحظة صعبة".
"أشكر مجلس إدارة الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، الذي عرف كيف يحقق أحلامنا، وكان قدوة لنا جميعا، ولم يبخل علينا بأي دعم أو نصيحة، وأشكر الجهاز الفني والطبي والإداري، كانوا دائمًا خلفي (وفي ظهري)، والسند في الأوقات الصعبة، كانوا السبب أني أخرج أفضل ما أمتلكه على أرضه الملعب".
"كما أشكر جميع اللاعبين، كانوا معي على الحلوة والمرة، كما أشكركم على كل لحظة فرح عشناها، وكل بطولة حققناها (كتف في كتف)، هذه اللحظات ستظل محفورة في قلبي، طوال حياتي، كما أشكر عائلتي".
"أخيرا أشكر كل مشجع من جماهير الأهلي العظيم، سيظل دائما في قلبي، خرجت من الأهلي كلاعب، ولكن سأظل طول عمري مشجع للأهلي، الأهلي الأعظم في الكون، وسأظل ابن النادي، الذي علمني أن المجد ليس له حدود، والطموح هو من يصنع الأبطال"