8 خطوات مهمة لو مش عارف تبدأ منين تنظيم استخدام طفلك لألعاب الفيديو
بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، يجب على الآباء أن يكون لهم الدور الرئيسي في وضع الحدود المناسبة لاستخدام ألعاب الفيديو. وجود إرشادات واضحة ومتسقة يساعد في منع الإفراط في اللعب. وفقًا لموقع "childmind"، إليك بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعدك في وضع حدود لألعاب الفيديو:
يجب أن تكون ممارسة الألعاب بعد أن ينهي طفلك الواجبات المدرسية والأعمال المنزلية التي تكلفه بها. تأكد من أن المهام قد أُنجزت بشكل جيد قبل السماح له باللعب، حيث يجب أن يكون اللعب امتيازًا مكتسبًا وليس حقًا مطلقًا.
بغض النظر عن الحدود التي تعتقد أنها مناسبة يجب ألا تتضمن بعض الأيام في كل أسبوع أي ألعاب، من المهم التأكد من أن طفلك يطور ويحافظ على ويستمتع بالأنشطة الأخرى غير وقت الشاشة.
إعادة تقييم القواعد بشكل دوري:
ضع إطارًا زمنيًا معقولًا لإعادة تقييم القواعد بعد شهر أو شهرين. يمكن تخفيف القيود إذا أظهر طفلك التزامًا، حيث إن تعديل القواعد بشكل تدريجي يكون أكثر قبولًا من إجراء تغييرات دائمة ومفاجئة.
تحديد عواقب واقعية لانتهاك القواعد:
تحديد عواقب منطقية لانتهاك القواعد: يجب أن تكون العواقب فورية وقابلة للتنفيذ. بدلاً من تهديد بعيد المدى، مثل حرمانه من الحصول على رخصة القيادة في سن 18 عامًا، قد يكون حظر الألعاب لعدة أيام هو الخيار الأكثر فعالية.
مراقبة الألعاب واختيار المناسب منها:
بصفتك والدًا، لديك الحق والمسئولية في معرفة الألعاب التي يلعبها طفلك والموافقة عليها. تأكد من حظر الألعاب التي تحتوي على عنف مفرط أو محتوى غير مناسب.
الالتزام بتطبيق القواعد باستمرار:
يجب تطبيق القواعد بشكل صارم ومتسق، بغض النظر عن الظروف. إذا خالف طفلك القواعد، فإن العقوبات يجب أن تُطبق فورًا لضمان الالتزام.
الأنشطة الترفيهية البديلة:
إن استبدال الألعاب بأنشطة أخرى أمر بالغ الأهمية لتغيير سلوك الألعاب المفرط، يلعب طفلك الألعاب إلى حد كبير لأنه يجدها ممتعة وهو جيد فيها، يمكن ممارسة الألعاب في أي وقت تقريبًا مع القليل من التخطيط أو الجهد، نظرًا لاستخدام العديد من الأجهزة لأنشطة أخرى فإن اللعبة على بعد نقرة واحدة وثانية واحدة فقط، عندما لا يكون لدى طفلك الكثير ليفعله تكون الألعاب موجودة دائمًا لملء الوقت، لمساعدة طفلك على ملء وقت الفراغ قم بتشجيع المشاركة بنشاط في الأنشطة الترفيهية الأخرى، فكر في الأنشطة التي يمكنك أنت وأفراد الأسرة الآخرين القيام بها مع طفلك، يجب أن يكون استبدال الأنشطة في أيام الأسبوع وخلال أوقات اليوم التي يلعب فيها طفلك ألعاب الفيديو غالبًا.
التعزيز الإيجابي للأنشطة غير المتعلقة بالألعاب:
قدم لطفلك المكافآت والتشجيع على المشاركة في أنشطة ترفيهية أخرى. سواء كانت المكافآت ملموسة كالهدايا أو غير ملموسة مثل الثناء والاهتمام، فإن تعزيز هذه الأنشطة يمكن أن يحسن من علاقتك بطفلك ويساعد في تغيير سلوكه المتعلق بالألعاب.