رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط: مصر تسير على الطريق الصحيح بقطاع الطيران وسعداء بالتعاون معها
أعلن كولجيت جاتا أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى أن الشركة مازلت تواصل شراكتها الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من نصف قرن مع مصر، كما تولي أهمية كبيرة للسوق المصري، خاصة أن مصر هي البوابة الرئيسية للقارة الأفريقية، فضلاً عن مكانتها الإقتصادية الرائدة كما أننا تتطلّع لتعميق هذه الشراكة بهدف بناء منظومة مستدامة للطيران.
واضاف في تصريحات خاصة أن العلاقة بين الشركة العالمية «بوينج » و مصر تعود إلى عام 1966 عندما طلبت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران أول طلب لشراء ثلاث طائرات بوينج 707، مشيراً إلى أن مصرللطيران تقوم حالياً بتشغيل 41 طائرة بوينج
وقال جاتا ان بوينج تهتم بشكل خاص بمصر و تولي أهمية كبيرة للسوق المصري لان مصر هي البوابة الرئيسية للقارة الأفريقية، فضلاً عن مكانتها الإقتصادية الرائدة ونحن من جانبنا تتطلّع لتعميق هذه الشراكة بهدف بناء منظومة مستدامة للطيران
وعن مشاركة شركة بوينج في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء قال ان شركة بوينج راعٍ فضي للمعرض الذي تستضيفه مدينة العلمين الجديدة وتقيمه مصر لأول مرة ، وهى فرصة طيبة بالنسبة لنا جميعاً، حيث أتاح المعرض الفرصة لنا للتواصل مع شركائنا المصريين و الإقليميين لعرض مساهمات بوينج المتميزة في منظومة الطيران والفضاء، سواءً على صعيد المنتجات والخدمات المتطورة ، أو التزامنا بالابتكار و الاستدامة، ومن جانبنا نثمّن علاقاتنا التعاونية مع شركائنا المصريين و الإقليميين، وملتزمون بتطوير رؤيتنا المشتركة لبناء مستقبلٍ قوي وآمن في مجال الطيران والفضاء.
وأضاف ان الشركة نجحت في تسليط الضوء على محفظة بوينج للخدمات العالمية، والتي تتضمن خدمات الاستدامة، والتدريب، والصيانة وتم نشر العديد منها حالياً لدعم الحكومات في جميع أنحاء المنطقة
و أشار الي ان المعرض يعكس دور مصر المحوري في المنطقة العربية، فيما يخص قطاع الطيران المدني التجاري، و أعرب عن سعادته بوجوده في مصر وبخاصة مدينة العلمين الجديدة، وأعتقد أن الحكومة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بذلت جهودا كبيرة لإقامة هذا الحدث العالمي الهام ، ونأمل أن تتكرر هذه التجربة ، خاصة أنها بالفعل أثبتت نجاحها
وعن قطاع الطيران المدني قال انه يسير علي الطريق الصحيح، لأن القطاع يشهد حالة تنامي مستمرة، خاصة في قطاعات الصيانة والتدريب وتعديل الطائرات، وهو أمر غاية في الأهمية