المفوض التجارى البريطانى لأفريقيا يشيد بمدينة العلمين الجديدة
زار جون همفرى، المفوض التجاري البريطاني لأفريقيا، مصر لأول مرة هذا الأسبوع لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة المتحدة ومصر، مع التركيز على التحول الأخضر والسياحة والطيران والبنية التحتية الأساسية، وفقا لبيان من السفارة البريطانية بالقاهرة مساء اليوم.
وفي تعليقه على زيارته، قال جون همفري: "إنه لمن دواعي سروري الكبير أن أكون في مصر للبحث عن فرص محتملة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ومصر.
ومن أبرز ما ميز الزيارة زيارة مثيرة لمدينة العلمين الجديدة، وهي واحدة من 37 مدينة جديدة مخطط لها في مصر، والتي تعد مثالاً ملموسًا لكيفية تحول مثل هذه الخطط إلى حقيقة واقعة.
إنها مثال دقيق لسبب توافد الآلاف من السياح البريطانيين إلى مصر كل عام، لمشاهدة شواطئها الجميلة ومناخها الرائع."
وخلال زيارته التي استمرت أسبوعًا، التقى جون همفري مع وزراء رئيسيين في الحكومة المصرية، بما في ذلك وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، بدر عبد العاطي، ووزير التجارة والاستثمار، حسن الخطيب، حيث ناقشوا سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ومصر والتي تبلغ قيمتها 4.7 مليار جنيه إسترليني لدعم الرخاء الاقتصادي لكلا البلدين.
وبالإضافة إلى ذلك، التقى همفري مع وزير السياحة، المهندس شريف فتحي، وأكد التزام المملكة المتحدة بمساعدة مصر في تحقيق أهدافها السياحية الطموحة، من خلال خطوط الرحلات الجوية التجارية، مثل خط ليفربول إلى الأقصر الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، واستهداف التجارة والاستثمار البريطاني لتحسين تجربة السائح.
وتأتي الزيارة إلى مصر في أعقاب زيارة وفد تجاري مكون من 31 شركة بريطانية إلى مصر في يونيو من هذا العام لبناء شراكات تجارية وصفقات استثمارية مستقبلية. حيث التقى هذا الوفد المهم مع كبار المسؤولين الحكوميين المصريين وأجرى 250 اجتماع عمل مع نظرائه المصريين.
وبناءً على العلاقات التجارية التي عززتها زيارة همفري، سيزور وفد أعمال مصري المملكة المتحدة بقيادة جمعية الأعمال البريطانية المصرية من 18 إلى 20 سبتمبر لإطلاق العنان لفرص الاستثمار في مصر.
كما سيسلط الحدث الضوء على جهود الحكومة المصرية في جذب الاستثمار وتسريع نمو القطاع الخاص، مع تحديث اللوائح في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والتمويل.
وقال البيان إن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية ووكالة تمويل الصادرات البريطانية تعملان جنبًا إلى جنب في مصر، ولدى الوكالة 2 مليار جنيه إسترليني متاحة للمشاريع في جميع القطاعات، بما في ذلك تلك التي تستغل إمكانات مصر المذهلة لتصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة وبناء مدن مستدامة."
ومن جانبه قال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي: "إن المملكة المتحدة ملتزمة بشراكة تجارية واستثمارية متنامية ومزدهرة بين المملكة المتحدة ومصر، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة والبنية الأساسية الأساسية.
وتقدر قيمة علاقاتنا التجارية الثنائية القوية بنحو 4.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا، والمملكة المتحدة هي واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في مصر.
وتوضح الزيارة الأخيرة لمفوض جلالة الملك للتجارة في أفريقيا الفرص المتنامية الموجودة هنا، وخاصة مع موقع مصر الاستراتيجي كبوابة إلى أفريقيا.
وأعتقد أن مستقبل التجارة والاستثمار بين بلدينا لديه إمكانات هائلة".