المستشار محمد سليم : رفع سعر توريد محصولَي قصب وبنجرالسكر خطوة هامة لتشجيع المزارعين.. وتحقيق الاكتفاء الذاتى
أشاد المستشار محمد سليم عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق وعضو المحكمة العربية للتحكيم وفض المنازعات ، بموافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه ، على رفع سعر توريد محصولَي قصب السكر وبنجر السكر، بقيمة 2500 جنيه لطن قصب السكر، و2400 جنيه لطن بنجر السكرتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس ينتصر للفلاح المصرى ويحقق مطالبه.
ونقل " سليم " رسالة من فلاحى ومزارعى مصر، تحمل ثقتهم وإمتنانهم للرئيس السيسى الذى أعطى أولوية للقطاع الزراعى وحفظ مكانة المزارع المصرى، إيمانه منه بأهمية ذلك القطاع الذى يمثل نحو 15% من إجمالى الناتج المحلى، ويعمل به نحو 25% من إجمالى القوى العاملة فى مصر.
وأكد " سليم " إن الرئيس السيسى أول رئيس مصري منذ أحمد عبود باشا» أحد أعمدة الاقتصاد المصرى فى القرن العشرين منذ إن كنت طفلاً في كوم أمبوا ،بأن يصدر توجيهاتة الى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بإنشاء مصنع بنجر السكر في الطريق الصحراوى من أجل تغطية الفجوة بين الاستهلال والإنتاج.
ووصف " سليم " هذه الخطوة بأنها تمثل أهمية كبيرة وخطوة مهمة من الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من سلعة السكر؛ باعتبارها من السلع الاستيرتيجية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف " سليم " ، في تصريحات خاصة لبوابة الدولة الإخبارية ، أن زيادة أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية، له عدد كبير من المميزات؛ يأتي في مقدمتها دعم المزارعين وتحقيق هامش ربح مناسب لهم، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتوفير احتياجات البلاد، من تلك السلع الاستيرتيجية، وتوفير العملة الأجنبية التي كانت البلاد توفرها لاستيراد تلك السلع، لسد الفجوة بين حجم الإنتاج والاستهلاك.
وأشاد "سليم " باهتمام القيادة السياسية بالقطاع الزراعي وتوجيهاتها للحكومة بذلك، ودعم المزارعين وتفعيل قانون الزراعات التعاقدية وزيادة أسعار توريد المحاصيل لتشجيع المزارعين، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالتوسع في زراعة بنجر السكر من خلال المشروعات القومية للتوسع الزراعي؛ مثل مشروع مستقبل مصر ومشروع المليون ونصف مليون فدان.
ودعا " سليم " إلى تعظيم دور البحث العلمي في قطاع زراعة قصب السكر وبنجر السكر؛ لزيادة حجم الإنتاج رأسيًّا من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية أعلى واستخدام أساليب وتقنيات حديثة في الزراعة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يمكنه مضاعفة الإنتاج.
وأكد " سليم " أن تلك الخطوات تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والتوسع في قطاعات الإنتاج بشكل عام؛ خصوصًا التنمية الزراعة.
وأكد" سليم " ، أن فلاحى مصرعلى قلب رجل واحد خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية فهم يتمتعون بوعى كامل وهم على أتم استعداد لقيادة القطاع الزراعى نحو اكتفاء ذاتى من كل المحاصيل الزراعية.
وتوجة " سليم " بالشكر الى رجال جهاز الرقابة الإدارية الشرفاء ، هذا الجهاز الذى تعامل بإحترافية إثناء أزمة السكر لحرصة على مصر وشعبها الأصيل، حيث إستطاع تحجيم أسعار السكر وجعلها في متناول الجميع.
كما توجة " سليم " بخالص الشكر الى رؤساء شركات السكر الخاصة والحكومية والمساهمة ودورهم الوطنى أثناء الازمة في التعاون مع الدولة وتحملهم أموال المزارعين والسحب على المكشوف من البنوك لمواجهة المشكلة ومساندة الدولة المصرية خلال تلك الازمة
وأختتم " سليم تصريحاتة قائلاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي له إرادة وفكر، وأنه قائد يسمع وينفذ، ولابد أن يكون الجميع خلف قيادتة الحكيمة لأنه نصير العمال والفلاحين والغلابة وسند للشعب المصري والذي ضحى بنفسه في سبيل إنقاذ هذا الوطن،حيث كان درعا واقيا لملايين المصريين في 2013 وحمى الدولة المصرية وضحى من أجلها، وعرض نفسه لخطر كبير وبعد أن تولى المسئولية قدم خدمات وإنجازات عملاقة لم تشهدها مصر منذ سنوات طويلة.