كثره الشائعات تستهدف جامعة عريقه
تتواجه جامعة أسيوط، العريقة التي لطالما كانت منارة للعلم والمعرفة، بحملة من
الشائعات والأخبار الزائفة ليست بظاهرة جديده غير أن التطور التقني الحديث ومعه انتشار وسائل الاتصال الحديثة شكلا بيئه امنه وارضيه خصبه لترويج الاخبار الكاذبة فتعج الساحه الإعلامية بفيض من المواقع الاخباريه الالكترونيه التى تفتقر لآليات عمل مهنيه
واستكمالا لذلك فجامعه أسيوط وهى جامعة عريقه تتعرض لهجوم من بعض محترفى ترويج الاشاعات كوسيلة من الأساليب الرخيصة للابتزاز طامعين في الحصول على مصالح شخصية لا علاقة بها لخدمه المجتمع كما يدعون وكل ذلك على حساب ناس شرفاء يحرصون دائما على حماية حقوق الجامعة والتى ينتمون اليها والذين يعملون ليلا ونهارا للنهوض بالجامعة ومن تلك الاشاعات نشر مؤخرا عبر التواصل الاجتماعي
عن مكافآت مالية يحصلون عليها البعض بدون وجه حق وردا على ذلك وبحق كل ذلك يهدف إلى تعطيل سير العملية التعليمية فبدلاً من العمل على النهوض بالجامعة وتطورها يستقطع جزء كبير من الوقت والجهد للرد على تلك الأخبار الكاذبة ولا سيما بان السيد رئيس الجامعة والساده النواب جميعاً لايتوانون لحظه في العمل الجامعى بدون مقابل تاركيين اعمالهم ومصالحهم ليتفرغوا لخدمه جامعتهم وأبنائهم الطلاب والطالبات فكفانا اشاعات مغرضه ليس لها أساس من الصحة تمس شرفاءمع ذلك، يبرز سؤال مشروع: من المستفيد من وراء هذه الشائعات وإثارة الفتن
لذا، فإن من واجبنا كأفراد ومؤسسات أن نكون حذرين وألا ننخدع بتلك الإشاعات المغرضة. يجب أن نثق في قيادات الجامعة ونحرص على الحفاظ على هذا الصرح العلمي العالمي، الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من تاريخنا وثقافتنا يحرصون على خدمه وطنهم بكل مااوتو من قوه ونقول لهم أكملوا مابدايتم به وكلنا معكم إنشاء الله حفظكم الله وأكثر من أمثالكم
وعندما نستعرض سيرة رئيس الجامعة ونوابها، وعمداء الكليات نجد أنهم أبناء عائلات عريقة وذوي كفاءة عالية في الإدارة، مما يجعلهم مؤهلين لقيادة هذه المؤسسة التعليمية الكبرى. إنهم ليسوا فقط أكاديميين بارزين، بل أيضاً شخصيات تسهم في تطوير المجتمع وتقدمه
في الختام، ندعو جميع المهتمين بالشأن الأكاديمي والمجتمعي إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم جامعة