النائب علاء عابد: زيارة الرئيس الألماني لمصر فرصة ذهبية لتعزيز الاستثمارات الألمانية
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، بزيارة الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال عابد، في تصريحات صحفية له، إن هذه الزيارة خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين مصر وألمانيا، والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون المثمر في العديد من المجالات.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن العلاقات المصرية الألمانية تُعد نموذجاً للتعاون الدولي الفعال، حيث تعتمد على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأكد النائب علاء عابد، أهمية هذه الزيارة في تعزيز أطر التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات العالمية والإقليمية الراهنة التي تتطلب تكاتف الجهود والتعاون المشترك.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن أن مصر تُعد واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين لألمانيا في المنطقة، حيث توجد العديد من المشروعات التنموية المشتركة التي تعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وتابع النائب علاء عابد، أنه تأتي هذه الزيارة كفرصة ذهبية لبحث سبل تعزيز الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، وتسهيل الإجراءات للمستثمرين الأجانب.
وأشاد رئيس نقل النواب، التوجهات المصرية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويؤكد على أن التعاون مع ألمانيا يُعد من العوامل الأساسية لتحقيق هذه الأهداف.
ولفت النائب علاء عابد، إلى أن زيارة الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير لمحطة قطار العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، وتبرز أهمية التعاون الثنائي في مجالات البنية التحتية والنقل.
وأكد رئيس نقل النواب، أن هذه الزيارة تعكس مدى التقدم الذي أحرزته مصر في تنفيذ مشروعاتها الوطنية الكبرى، وعلى رأسها مشروع القطار الكهربائي السريع، الذي يمثل نقلة نوعية في مجال النقل العام، ويسهم في تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة حياة المواطنين.
واختتم النائب علاء عابد تصريحاته، بالتأكيد أن التواجد الألماني في السوق المصرية يوفر فرص عمل جديدة، ويُسهم في نقل التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز البنية التحتية للصناعات المحلية.