تكريم إنچي خورشيدعن تابلوةالقلعةالذهبيةلأحيائةالتراث الفني الإسلامي بدار الأوبرا المصرية
للفن رساله ، والرسائل هنا متعددة ليست فنية فقط بل سياحية و سياسية أيضا فرؤية الفنان وأسلوبة هو ما يميزة والابتكار مطلوب دائما وهذا ما يبحث عنة الجميع فمن مميزات الفن التشكيلي أنة يسمح لك بأن تعبر من خلال رسمك أو تصويرك بعمل فني يتحدث عن الواقع ويجمع مابين العصر القديم والعصر الحديث فتحت شعار الفلكلور المصري تاريخ وتراث وهوية شاركت الفنانة التشكيلية الملقبة بلؤلؤة الفن التشكيلي الدكتورة إنچي خورشيد مؤسس منصة إكتشاف زوون وسفيرة السلام والمناخ، بعمل فني فوتوغرافي وهو تابلوة القلعة الذهبية المضيئة الذي أثار ضجة واشادوا به كل الفنانين والمهتمين بمجال الفنون التشكيلية في إفتتاح المعرض السنوي للجمعية المصرية لفنون الارابيسك بمركز الهناجر للفنون بقاعة أدم حنين بدار الأوبرا المصرية .
وسرعان ما خطف التابلوة الأنظار وتحدثت إنچي عن رسائلة المتعددة بأن اختيارها لهذة الواجهه السياحية يعتبر تنشيطا للسياحة فلابد من الاهتمام بتنشيط السياحية وتطوير المعالم السياحية والأثرية وتحديدا المعالم الإسلامية بالإضافة إلي أنها وضحت الفرق الشاسع مابين العصر الفاطمي والعصر الحديث الذي به الستلايت والعشوائيات وبه إمكانيات لم تكن موجودة في العصور القديمة لكن كان هناك اصاله ورقي لهذا مصر هي بلد الحضارة ، فمن المهم عندما تقدم عمل فني ان تبتكر وتبدع في إيجاد طريقة مختلفة في تقديم العمل الفني فا للوهلة الأولي تابلوة القلعة الذهبية يجعلك تشعر بالفخر والأصالة فهي رسمت من خلال العدسة مع إضافة لمسات فنية لتجعل من التابلوة لوحة إبداعية تجمع مابين الرسم والتصوير بلقطة فريدة توثق بها العصر دون تزييف. وتم تكريم الفنانة إنجي خورشيد عن التابلوة بمركز الهناجر للفنون في ختام فعاليات المعرض الذي استمر لمدة اسبوع .
وتتطلع الدكتورة إنچي خكل ماهو جديد ورشيد لتقديم اعمال فنية مختلفة الفترة المقبلة برؤية جديدة وصرحت انها تحب التصوير الفوتوغرافي والفن بمختلف مجالاتة وسوف تجتهد في أن تقدم كل ما هو جديد وفريد وله رسائل فلا يوجد نهاية للإبداع .