على هامش مشاركته في اجتماع مدريد لتجسيد حل الدولتين.. أبوالغيط يطلق كتابه «شهادتي» باللغة الإسبانية
بمناسبة إصدار الترجمة الإسبانية لكتاب "شهادتي" للأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط نظم "البيت العربي" التابع لوزارة الخارجية الاسبانية برئاسة السفيرة اريني لوزانو أمس الخميس حفل اطلاق وتوقيع للكتاب باللغة الاسبانية في العاصمة مدريد، وذلك بحضور لفيف من السفراء المعتمدين لدى اسبانيا، وبمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين البارزين من ذوي الاهتمام بالشؤون العربية.
وتناول أبو الغيط ظروف كتابة مذكراته كوزير لخارجية جمهورية مصر العربية للفترة ٢٠٠٤-٢٠١١، كما استعرض فلسفة السياسة الخارجية المصرية ومنطلقاتها الرئيسية خلال تلك الفترة، لافتا للضغوط الكثيرة التي كانت تتعرض لها بلاده في هذه المرحلة الخطيرة، ومستعرضا لعلاقة مصر بالدول العربية والقوى الكبرى.
وركز حديث أبو الغيط على القضية الفلسطينية التي كانت الرفيق الأهم لرحلته الدبلوماسية، مشيرا إلى كتاب أخر فصّل فيه ذكرياته الشخصية عبر جولات الحرب والسلام بين مصر وإسرائيل.
وشدد أبو الغيط على أن حرمان الفلسطينيين من حقهم الطبيعي في الاستقلال واقامة دولة ذات سيادة كان -ولا زال- سببا جوهريا لانعدام الاستقرار في المنطقة، معربا عن التقدير لكافة الدول التي اقدمت على الاعتراف بفلسطين، وعلى رأسها اسبانيا التي تستضيف اليوم اجتماعا عربيا أوروبيا تحت عنوان "تنفيذ حل الدولتين".
وقال أبو الغيط أن اتساع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة هامة على طريق تجسيدها، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ هذا القرار الصحيح سياسيا والصائب اخلاقيا، والذي يعكس الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ.