الرياضات الإلكترونية في مصر تتألق مع بداية كأس العرب لـــ للُّودو
32 مشاركاً تنافسوا على لقب التصفيات المصرية لكأس العرب للُّودو في مواجهة حماسية
دعم رسمي كبير لبطولة كأس العرب لـــ للُّودو بمشاركة وزارة السياحة والاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية ووزارة الرياضة والشباب
اختتمت في العاصمة المصرية أمس فعاليات التصفيات المصرية لكأس العرب لـــ للودو، التي أقيمت في منتجع غولف ونادي صحي ويستن القاهرة، وقد نظم هذه البطولة التي حققت نجاحاً لافتا كل من "يلا لودو" و"Huawei AppGallery"، بمشاركة 32 لاعباً تنافسوا على اللقب في واحدة من أكثر مواجهات الألعاب الإلكترونية حماسية في المنطقة.
وحظيت البطولة بدعم من وزارة السياحة المصرية والاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية ووزارة الرياضة والشباب، كما شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً فاق ٥٠٠ مشجع. ولم ينجح الحدث في اشعال حماس المشاركين فحسب، بل نجح أيضاً في تعزيز الروابط بين الرياضات الإلكترونية والسياحة والمبادرات الشبابية، مما يرسخ مكانة مصر كوجهة صاعدة في هذا المجال ويؤكد قدرتها على جذب السياح من جميع أنحاء العالم.
وتخللت فعاليات التصفيات المصرية لكأس العرب لــــ للودو مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي هدفت إلى إثراء تجربة الجمهور والاحتفاء بالتطورات الثقافية والرقمية التي تشهدها مصر.
وأشاد السيد صيفي إسماعيل رئيس مجموعة "يلا المحدودة"، بالنجاح اللافت الذي حققته التصفيات المصرية لكأس العرب لـــ للودو الذي اختتمت فعالياتها مؤخراً، ما جعل منها حدثاً بارزاً في عالم الرياضات الإلكترونية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن استضافة هذه البطولة في الجمهورية العربية المصرية، بالتعاون مع المؤسسات المختصة وهواوي، يؤكد من جديد التزام المجموعة بتطوير منظومة الرياضات الإلكترونية في المنطقة، فقد أسهمت البطولة إلى جانب تسليط الضوء على مهارة وشغف لاعبينا في تعزيز شراكاتنا ودفعت عجلة التطور والتقدم للرياضات الرقمية.
من جانبه، أكد السيد وليام هو، المدير العام لمجموعة هواوي لقطاع أعمال المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا، على النجاح الباهر الذي حققته تصفيات كأس العرب لـــ للودو الذي نظمه AppGallery بالتعاون مع يلا لودو في القاهرة.
وقال: "يسعدنا أن نساهم في تنظيم تصفيات كأس العرب لـــ للودو والذي شكل منصة للاعبين لاستعراض مهاراتهم والتواصل مع زملائهم. إن الأجواء الآسرة لهذا الحدث، إلى جانب طريقة اللعب المبتكرة لـــ يلا لودو، تضع معيارًا جديدًا في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية في المنطقة، وتبشر ببطولات أكثر إثارة في المستقبل".
نبذة عن مجموعة "يلا"
مجموعة "يلا المحدودة" هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك "يلا" والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول "يلا" المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم "يلا جيمز ليميتد" والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق "يلا شات" وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق WeMuslim، وأحد تطبيقات مجموعة يلا والتي تدعم المستخدمين العرب مع مراعاة عاداتهم وتقاليدهم. هذا بالإضافة الى العاب الكلاسيكية مثل "يلا بالوت" و "101 اوكي يلا". وتطلع "مجموعة يلا" الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات "يلا" بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها "يلا جيم ليمتد"، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.