مدارس شطا تحاصرها القمامة امام المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد
تتراكم القمامة، أمام عدد من أسوار المدارس بمحافظة دمياط ، لتبدو غير مؤهلة للدخول فى العام الدراسى المقبل نهاية الشهر الجارى.
على الرغم من قرب بدء العام الدراسي الجديد بعد أيام إلا أن بعض مدارس دمياط تحاصرها تلال القمامة، خاصة منطقة شطا والشعراء ومجامع المعاهد الازهرية بمنطقة الاعصرمن ، تراكم القمامة أمام عدد من المدارس بمناطق متفرقة من قرية شطا، لتلتف حولها وتحيط بأسوارها، وأمام بعض أبواب المدراس الأمامية والخلفية، وانتشرت بقايا ردم ومخلفات البناء، في البداية يقول احمد بربر موظف ، قال إن هذا المشهد اعتادوا عليه منذ بداية كل عام دراسي جديد، حيث توجد القمامة أمام المدارس بشكل يومي رغم وجود سيارات رفع القمامة على الطرق.
وتحيط أسوار مختلف المدارس التعليمية داخل قرية شطا تلال وصناديق القمامة،ويبدو المشهد وكأن محلية دمياط والأجهزة المختصة بأعمال البيئة والنظافة لم يجدوا بديلا عن أسوار المدارس كى يضعوا حولها صناديق تجميع القمامة ويجعلوا من تلك الأسوار محطات لتجميع مخلفات المطاعم والكافيهات والمناطق السكنية ضاربين بتعليمات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط عرض الحائط .
وأرجع العديد من رؤساء الأحياء،سبب تجميع القمامة على أسوار المدارس هو قربها من التكتلات السكنية ولعدم وجود بدائل لتجميع القمامة عن تلك المناطق التي اعتاد السكان على المدى الطويل إلقاء مخلفاتهم بها،مشيرين إلى أنه إذا تم رفع تلك الصناديق فيستمر السكان فى القاء المخلفات والقمامة على الأرض. ، إلا أن المشكلة مازالت قائمة بل تتفاقم واضاف سالم الدبسي عامل قال تجرى حاليًا استعدادات لاستقبال العام الدراسى الجديد بالقرية ، خاصة فيما يتعلق بالانتهاء من أعمال الترميمات ببعض المدارس، التي تخضع لأعمال الترميم او البناء ، منها ما سوف ينتهى العمل قبل دخول الدراسة، والبعض الآخر سيستمر عمل الترميميات بعد دخول العام الدراسى، وسيتم نقل الطلاب إلى مدراس أخرى لحين الانتهاء من الترميميات، مثل مدرسة الشهيد سعد الاسمرالابتدائية ، حيث بدأت أعمال البناء بها منذ 7 اشهر ، وسيتم نقل الطلاب إلى مدرسة اخري مجاورة لها، لحين انتهاء أعمال البناء بها، أسعار الزى المدرسى نار.. 40% زيادة عن العام الماضى
تقول سامية الطاوسي ربة منزل بالفعل لكل نوع من المدارس زى مخصص لطلابه، فالمدارس الحكومية ترتدى الزى البنى والزيتى فى المرحلة الابتدائية، والرمادى والكحلى بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتعد منطقة الشرباصي والتجاري قبلة الباحثين عن شراء زى بسعر أقل من المحالات فى الأسواق بالخارج، واكدت ايناس مقبلة على المرحلة الإعدادية، لا تجد بديلا عن شراء زى جديد تماما، كما أنها تحتاج على الأقل لقطعتين من كل نوع سواء بدلة أو قميص، ولكنها تجد الأمر فى منتهى الصعوبة حيث تبدأ أسعار البدلة من 250 جنيها والقميص ب 150 جنيها، وهو ما يعنى أنها فى حاجة لميزانية قدرها 1200 جنيها على أقل تقدير لتوفير الزى فقط بخلاف الحقيبة والأدوات المدرسية والكتب الخارجية وخلافه، وهو ما يتخطى قدرتها المالية بكثير خاصة و أنها تعمل بائعة بالسوق أيضا.
حاولت الفصال مع البائع وانتقلت من محل لآخر دون أن تتمكن من الوصول بالسعر الذى يمكنها من الشراء، وانتهى الأمر لأن تصطحب ابنتها إلى المنزل دون حمل أى شئ فى يدها، ولكنها تفكر الآن فى بحث إمكانية تفصيل الزى أو الاكتفاء بشراء القميص الأبيض مع بنطلون أو جيبة بخامة متوسطة لا يزيد سعرها عن 100 جنيها والاستغناء عن فكرة ارتداء البدلة الكاملة هذا العام.، لأن شراء الجديد أصبح امرا صعبا للغاية.