إعلان مرحلة جديدة من الحرب ونقل قوات للشمال.. كيف تستعد إسرائيل لقتال حزب الله؟
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن شبح اندلاع معركة شاملة بين إسرائيل وحزب الله بات أقرب من أى وقت مضى مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى يواف جالانت عن مرحلة جديدة من الحرب، والهجوم الإسرائيلى بتفجير أجهزة إلكترونية يحملها الآلاف من التابعين لحزب الله.
وأشارت الوكالة إلى أن الآمال بوصول لحل دبلوماسى للصراع تتراجع على ما يبدو سريعا فى ظل إشارة إسرائيل إلى رغبتها فى تغيير الوضع الحالى فى شمال البلاد، حيث تبادلت إطلاق النيران مع حزب الله منذ أكتوبر الماضى.
فى الأيام الماضية، نقلت إسرائيل قوة قتالية قوية إلى الحدود الشمالية، وصعّد المسئولون من حدة خطابهم، كما أعلنت حكومة الحرب عودة عشرات الآلاف من السكان النازحين إلى منازلهم فى شمال إسرائيل هدفا رسميا للحرب.
وسلطت الوكالة الضوء على كيفية استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله، وتحدثت عن هجوم البيجر والأجهزة اللاسلكية الذى استهدف الآلاف فى لبنان، ونقلت تصريح الجنرال الإسرائيلى المتقاعد عمير أفيفى الذى قال فيه: "نحن لا نقدم على شيء مثل هذا ونضرب آلاف الناس ونفكر أن الحرب ليست قادمة. وأضاف: لماذا لم نفعل ذلك خلال 11 شهرا، لأننا لم نكن مستعدين للذهاب للحرب بعد. ماذا يحدث الآن؟ إسرائيل مستعدة للحرب.
وأوضحت أسوشيتدبرس أنه مع تباطؤ القتال في غزة، عززت إسرائيل قواتها على طول الحدود مع لبنان، بما في ذلك وصول فرقة عسكرية قوية هذا الأسبوع شاركت في بعض أعنف المعارك في غزة.
ويعتقد أن الفرقة 98 تضم آلاف الجنود، بما في ذلك وحدات مشاة المظليين والمدفعية وقوات الكوماندوز النخبة المدربة خصيصًا للعمليات خلف خطوط العدو. وقد أكد نشر هذه الفرقة مسئول مطلع على الأمر تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة تحركات القوات.
وأشارت الوكالة إلى أن الفرقة لعبت دورًا رئيسيًا في غزة، حيث قادت عمليات الجيش في مدينة خان يونس الجنوبية.