وزير النقل ونظيره الألماني يتفقدان ”قطار فيلارو” المخصص لقطارات الخط الأول من شبكة القطارات الكهربائية
قام الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يرافقه الدكتور فولكر فيسينج، وزير النقل الألماني، ورونالد بوش، رئيس سيمنز العالمية بتفقد قطار فيلارو المخصص لقطارات الخط الأول من شبكة القطارات الكهربائية السريعة المصرية، والذي تقوم شركة سيمنز العالمية المصنعة له بعرضه في جناح سيمنس موبيليتي بالمعرض، حيث تم الانتهاء بشكل كامل من تصنيع عدد 3 قطارات سريع (فيلارو)، وجار تصنيع قطارين آخرين من إجمالي 15 قطارا سريعا، كما تم الانتهاء من تصنيع عدد 5 قطارات إقليمية (ديزيرو) تم وصول أحدهما إلى القاهرة وجار تصنيع عدد 7 قطارات أخرى وذلك من إجمالي 34 قطارا إقليميا بالإضافة إلى الانتهاء من تصنيع عدد 2 جرار كهربائي للبضائع من إجمالي 14 جرار بضائع مخصصين للخط الأول
جاء ذلك خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين للمشاركة في فعاليات معرض إينوترانس 2024 والذي يُعد أكبر معرض تجاري لتكنولوجيا النقل في العالم، ويتم خلاله استعراض أحدث الابتكارات في أنظمة السكك الحديدية والنقل بحضور قادة الصناعة والمتخصصين في هذا القطاع على المستوى العالمي كما يسلط المعرض الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك تكنولوجيا السكك الحديدية، وحلول البنية التحتية والنقل الجماعي، والتصميمات الداخلية، وبناء الأنفاق.
ويتميز قطار فيلارو بتصميمه المبتكر وحلوله التكنولوجية المتطورة، حيث يوفر أعلى مستويات الراحة والترفيه والأمان، مما يجعله الخيار الأول والأفضل لأنظمة السكك الحديدية الحديثة حول العالم. كما يتميز القطار بشاشات عرض المعلومات للركاب، وتصميماته الداخلية الفاخرة، وترتيب المقاعد داخل القطار بما يناسب احتياجات الأسر ، وستعمل هذه المزايا المتطورة بشكل كبير على تحسين تجربة السفر وتوفير المزيد من الراحة للركاب وسيمثل قطار فيلارو عالي السرعة إضافة هامة لشبكة النقل والمواصلات في مصر.
وخدمة المناطق السياحية في مصر، وكذلك خدمة المناطق الزراعية الجديدة بالإضافة إلى المساهمة في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير) وكذا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر - ... ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.