عشان الصحة الجسدية أول الطريق.. كيف تؤدى الرياضة إلى اتزان طفلك النفسى؟
في ظل حرب الشاشات وهجومها على الأطفال وتأثرهم بمحتواها المختلف والمثير الذي قد يبث سلوكيات منحرفة أو قيم غير أخلاقية أو دعوات للتطرف والنبذ والتنمر والجنس وغيرها، لابد لك بحيل نفسية أن تساعد طفلك على ملء فراغه، وعلى التعامل الجيد مع هذه المفاهيم الدخيلة عليه وكيفية التعامل معها وتجنبها.
دائما ما يقال العقل السليم في الجسم السليم، كلما كنت أكثر تحركا ونشاطا كلما كنت أكثر بعدا عن كل ما هو سيء ومزعج لعقلك، يقول تقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض أنه بحيل بسيطة يمكنك أن تبعد طفلك عن تلك المؤثرات غير المجدية، وان تبعده في مأمن عن السلوكيات المنحرفة والأفكار المتطرفة من خلال انشغاله بشيء مفيد، ولعل من أهم هذه الحيل هي حيلة ممارسة الرياضة بشكل منظم ولا شك أن الرياضة الجماعية هي أفضل حل للأطفال الصغار.
الرياضة المنتظمة تساعد على تخفيف التوتر والتخلص من القلق العام وبالتالي تجعل الإنسان متزنا ومتوازنا.
تساعد الرياضة المنتظمة على إفراز الجسم الهرمونات المنضبطة خاصة هرمونات التي تتعلق بالمزاج لذا تحسن من الصحة العقلية والنفسية فتجعل الإنسان متوازنا واثقا في نفسه
تعزز الرياضة من تقوية الطفل ضد أفعال الإيذاء الجسدي والأفكار المتطرفة وكل ما يخص الأفكار المنحرفة
الرياضة الجماعية تعزز ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكبر قدرة على تجنب ورفض الأفكار غير الصحية أو الأفكار المنحرفة
الرياضة تجعل الطفل يتوازن في أفعاله وأقواله وكذلك تحسن من إستخدامه لقوته وكيفية ترشيدها دون عنف زائد أو عصبية زائدة
احرص على إشراك طفلك في رياضة جيدة منتظمة مفيدة ومعززة لصحته العقلية والبدنية