بعد إعلانها اغتيال نصر الله.. إسرائيل تكشف عن الخطوات المقبلة
توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من الضربات العسكرية، عقب إعلان نجاحه في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، إن إسرائيل ستصل إلى أي شخص يهدد البلاد ومواطنيها، وذلك ردا على اغتيال حسن نصر الله.
وأضاف هاليفي أن هذا ليس آخر ما في جعبتهم، موضحًا أن "الرسالة بسيطة، إلى أي شخص يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيفية الوصول إليهم"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحول فرص الاجتياح البري قال متحدث جيش الاحتلال: "لدينا مجموعة من الخيارات بشأن لبنان ومستعدون لاستخدامها"، وأن جيش بلاده مستعد لتصعيد أوسع خاصة وأن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي اغتيال حسن نصر الله إلى تغيير تصرفات حزب الله، مشيرا إلى أنه قبل كل ضربة يتم إجراء مناقشة مع الفريق القانوني، ويتم الأخذ في الاعتبار الأضرار غير العسكرية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إزالة التهديدات بشن هجمات بما فيها الصواريخ الموجهة التي يمكن أن تستهدف مواقع استراتيجية.
في الوقت نفسه، رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، التعليق على استخدام القنابل الثقيلة أمريكية الصنع من طراز مارك 84 في الضربة التي استهدفت نصر الله.
وشدد على أن الإجراءات التي اتخذها الجيش ضد حزب الله منعت هجومًا أوسع، وأنهم "رأينا تأثير عملياتنا في الأسبوع الماضي على ما يمكن لحزب الله أن يفعله".
واختتم بالتأكيد على أنه"لا تغييرات على تعليمات الاستعداد في الجبهة الداخلية".