وزير الرياضة ومحافظ الشرقية يفتتحان حمام سباحة نصف أوليمبي
في ختام جولته لمحافظة الشرقية ، افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رفقه محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، مجموعة من الإنشاءات، ويتفقد أنشطة وفعاليات، وحضور لقاء حواري بمركز شباب أبوكبير بالشرقية، بحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة والمحافظة ونواب مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة.
تحدث وزير الرياضة عن تطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتطوير مراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية، ووضع تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر بما فيها مراكز الشباب، وذلك اتساقًا مع إستراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى، فضلًا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين المواطنين.
حيث أفتتح الوزير والمحافظ حمام سباحة نصف أوليمبي بنظام حق الإنتفاع لمدة 12 عامًا بعائد استثماري يقارب 20 مليون جنيه، حيث أكد "صبحي" علي ضرورة استكمال الآليات المعنية بجذب الاستثمارات الخاصة بتطوير البنية الرياضية، وكذلك الإهتمام بتطوير البنية التحتية بمراكز الشباب وكافة المنشآت الشبابية والرياضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية، ورصد كافة طلبات واحتياجات المراكز من أعمال التطوير والمضى قدماً فى تنفيذها وفق جدول زمنى محدد لخدمة أبناء مصر من النشء والشباب والمواطنين.
وخلال جولته بالمركز، قام وزير الشباب والرياضة والسادة الحضور بتفقد ملعب السلة، والأنشطة المُنفذة علي الملعب القانوني لأكاديميات المركز، شعبة الهوايات الرياضية للنشء، وخماسي كرة القدم للفتيات.
وفي ختام الزيارة، شهد الدكتور أشرف صبحي والمهندس حازم الأشموني، لقاءً حواريًا لأعضاء برلمان الشباب بقاعة المناسبات بالمركز حول المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" بعنوان (رؤي وتطلعات الشباب نحو المستقبل)، بحضور الدكتور علي مصليحي وزير التموين السابق.
حيث أشار الوزير إلي أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة، ودورها من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، حيث تشمل المبادرة تشمل عدداً كبيراً من المبادرات في المجالات، فيما تتبنى وزارة الشباب والرياضة وضع برنامج تنشئة بدنية سليمة للأطفال لبناء جيل رياضي معافى بدنياً وصحياً.
وأشار محافظ الشرقية الي أهمية ممارسة الرياضة باعتبارها تساهم في بناء أجسام و عقول الشباب وتعد إحدى الوسائل الهامه لاستغلال طاقاتهم بشكل إيجابي يعود بالنفع على المجتمع، مؤكدًا علي ضرورة إستمرار رعاية النشء الصغير واكتشاف المهارات الإبداعية لديهم في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والإجتماعية والإستفادة منها في المجالات التنموية.