تفاصيل التحقيقات مع متهم بتزوير المحررات الرسمية باستخدام منصات التواصل
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة ضبط أحد الأشخاص بتهمة تزوير المحررات الرسمية بقصد النصب على المواطنين لتحقيق أرباح غير مشروعة، حيث تبين أن المتهم استخدم حسابات شخصية له أنشأها على منصات التواصل الاجتماعى، لهذا الغرض، وأنه قام من خلال هذه الحسابات بالترويج بقدرته على عمل مستندات يتم استخدامها في المنشآت والمؤسسات الرسمية والتحديد "الشهادات الجامعية"، وأنه عكف على استقطاب الأشخاص الراغبين في استخدام مثل تلك الأوراق المزورة في أغراض مخالفة للقانون.
وتبين من خلال التحقيقات أيضا، أن المتهم استطاع من خلال ترويجه لنشاطه الآثم غير القانوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في استقطاب عدد كبير من راغبي اقتناء مثل هذه الأوراق المزيفة، وجمع من خلالهم مبالغ مالية كبيرة، بعد أن قام بالفعل بتزوير عدد كبير من الأوراق الحكومية الرسمية، حيث عثر بحوزته على أدوات يتم استخدامها في هذا الشأن.
وكانت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، رصدت اضطلاع مستخدم أحد الحسابات على موقع بمقابل مادى، بنشر مُشاركات على موقع التواصل الاجتماعى "فبس بوك" تتضمن الترويج لبيع شهادات ومحررات رسمية مزورة بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد القائم على إدارة الحساب المُشار إليه (مدرس - مقیم بالقليوبية).
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام أمكن ضبطه وأقر باشتراكه مع (3 أشخاص "لاثنين منهم معلومات جنائية") فى ممارسة نشاط إجرامي تخصص فى تزوير الشهادات والمُحررات الرسمية حكومية مختلفة "مزورين"– عدد 7 أكلاشيهات لجهات مختلفة "مزورين"– عدد 7 كارنيهات مزورة – أمكن ضبط المذكورين وبحوزتهم (عدد 8 هواتف محمولة – عدد 15خاتم شعار الجمهورية لجهات عدد 39 شهادة جامعية "مزورة" – عدد 220 محرر لجهات مختلفة "مزور" – عدد 5 طابعات ألوان – بنشاطهم الإجرامي وأن جميع المضبوطات حوزتهم تُستخدم فى تزوير واصطناع المحررات الرسمية، وسكانر – عدد 3 أجهزة حاسب آلي – كمیة من الأدوات والخامات المستخدمة في عمليات التزوير) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.