زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس وتعويض بعد رفضها تمكينه من رؤية طفليه
أقام زوج، دعوي حبس وتعويض، ضد زوجته، أمام محكمة أكتوبر، اتهمها فيها بحرمانه من رؤية طفليه ورعايتهم طوال 13 شهر، منذ طردها له من منزل الزوجية واستيلائها عليه برفقة عائلتها، ليؤكد:" صدر لي حكم بالرؤية فرفضت تتفيذه طوال شهور، مما دفعني إلى ملاحقتها بدعوى قضائية لإسقاط حضانتها أمام محكمة الأسرة، بعد رفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا
وتابع: "زوجتي لاحقتني بدعوي طلاق للضرر دون وقوع أي خلافات بيننا، لأعيش في عذاب بسبب إصرارها علي ايذائي وتعنتها، ورفضها تمكيني من التواصل مع أطفالي، ورفضها وضع حد لما تفعله في حقي من تشهير بعد زواج دام بيننا 11 عام ".
وأشار الأب:" دمرت حياتي وقامت بتهديدي وسبي وقذفي، وحرمتني من حقى الطبيعي في ممارسة دوري كأب رغم حصولها علي النفقات بشكل شهري، بخلاف طمعها واستخدامهم أطفالي لابتزازي والحصول علي نفقات غير مستحقة".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية".