محافظ أسيوط يشهد تشغيل مشغل الخياطة والتطريز بالمجمع الصناعي
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، تشغيل مشغل الخياطة والتطريز بالمجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم والذي تم تنفيذه بتكلفة 40 مليون جنيه ضمن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقاً لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
رافقه خلال الجولة المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الإعلامي للمحافظة، ويسري كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة، وعبد اللطيف فضالة رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وأحمد ثروت مدير المجمع.
وحرص المحافظ – خلال الجولة – على تفقد أقسام المجمع وتابع تشغيل مشغل الخياطة والتطريز بالدور العلوي واستمع إلى شرح من مديرة فرع هيئة تنمية الصعيد عن الماكينات والمعدات المختلفة الموجودة بمشغل الخياطة والتطريز من ماكينات خياطة، وعراوى، وسرفلة، وتركيب أزرار، ومقص كهربائي ومكواة بخار .
وأشاد أبو النصر، بجهود الفتيات اللاتي تم تدريبهن للعمل بمشغل الخياطة والتطريز بالمجمع الصناعي الحرفي الذي يهدف إلى تعزيز الإقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للفتيات والشباب ويتيح المجمع مركزاً حديثاً ومجهزاً بأحدث التقنيات للحرفيين مما يسهم في تعزيز جودة منتجاتهم وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية لافتاً إلى المجمع الذي نفذته هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء بقرية الشامية على مساحة 600 متر وبتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليون جنيه تكلفة المبنى والانشاءات والمعدات والتشغيل ويضم أقسام لكافة الصناعات الحرفية التي يشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف، كما تم تزويد المجمع بأحدث الأجهزة الحرفية والأثاث والمشغل لتنمية مهنة الخياطة.
وأكد محافظ أسيوط على دعمه لتشغيل المجمع لتسويق وعرض المنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية والحرف التراثية التي تتميز بها قرى المركز من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي للمساهمة في تشجيع المشاركين وتمكينهم اقتصادياً مشيراً إلى العمل على تنمية التكتلات الإقتصادية بقرى ومراكز المحافظة لتشجيع الإستثمار وتعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تذخر بها المحافظة وتمكين المرأة اقتصادياً فضلاً عن إحياء الحرف التراثية والمنتجات اليدوية التي تتميز بها المحافظة.