بوابة الدولة
الأحد 6 أكتوبر 2024 06:13 مـ 3 ربيع آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بالصور.. ننشر بطولة غراب اسيوط صائد الإسرائيليين فى أكتوبر رئيس الإمارات يصل عمان.. والعاهل الأردني وولي عهده في مقدمة مستقبليه غارة إسرائيلية على منطقة حريك بلبنان و”حزب الله” يقصف موقع حدب يارين سوريا:غارة جوية إسرائيلية استهدفت 3 سيارات تحمل مواد طبية وإغاثية ”أسوشيتد برس”: اللبنانيون في صراع بين البقاء في وطنهم أو الهروب مع تصاعد الاضطرابات الهارب الياباني التقليدى ”كوتو” يتعانق مع العود العربى فى أمسيات موسيقية بالقاهرة الاحتلال الإسرائيلى يواصل شن الغارات على البلدات والقرى اللبنانية بعد تحول المدارس والجامعات لملاذ آمن للنازحين.. لبنان يعلن بدء العام الدراسي 4 نوفمبر تنمية وعي تلاميذ المدارس بقضايا وحقوق الملكية الفكرية إستراتيجية الإتحاد العربي خلال الفترة القادمة انخفاض جديد لنهر الأمازون.. يصل لأدنى مستوى له منذ 122 عاما بسبب الجفاف هيئة انتخابات تونس: نسب إقبال إيجابية على المشاركة بانتخابات الرئاسة الحصاد المر.. هذا ما تحتاجه غزة لإزالة آثار عام من المجازر الإسرائيلية

سيناريوهات التصعيد الإسرائيلى على إيران.. باحث مصرى يشرح توقيت الهجوم المتوقع

محمد مرعى
محمد مرعى

مع حتمية الضربة الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية، والتي استعدت لها إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية منذ الهجوم الصاروخي الإيراني في 1 أكتوبر، أصدر محمد مرعى كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقرير به ملاحظات وتحليل للمشهد والتصعيد الراهن ومآلاته

أشار مرعى، إلى أن نتنياهو قد يفضل أن تبدأ الضربة مع الساعات الأولى من 7 أكتوبر، لتتزامن مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى، ولحصد مكاسب سياسية في هذا اليوم الذي سيكون مطالب فيه بتقديم كشف حساب بعد عام من بدء الحرب. بجانب أن الهجوم في هذا اليوم ستكون له دلالة رمزية من ربط طوفان الأقصى بإيران التي كانت الداعم الرئيسي لحماس وفقا لمعظم التقديرات الإسرائيلية والغربية، لكن هذا لا يستبعد أن نتنياهو قد يقوم بالضربة قبل ذكرى هجوم طوفان الأقصى، وقد يحقق منها نفس الأهداف.

الضربات الإسرائيلية المرتقبة يسبقها أو يتزامن معها تصعيد إسرائيلي كبير في لبنان وغزة، حيث صعدت تل أبيب من قوة ووتيرة ضرباتها الجوية، في إشارة إلى أنها مستمرة في تحقيق أهدافها في الجبهتين، سواء في جبهة غزة والتي فشلت في تحقيقها حتى الآن سواء بتفكيك كل قدرات حماس واستعادة أسراها، أو في جبهة لبنان حيث تقويض قدرات حزب الله العسكرية خاصة الصاروخيّة بما يسمح بعودة أكثر من 60 ألف إسرائيلي إلى مستوطنات الشمال.

ثانيا: شرعنة الضربات الإسرائيلية ضد إيران:

ورغم أن الهجوم بالصواريخ البالستية الإيرانية على إسرائيل في 1 أكتوبر، جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران في 31 يوليو الماضي، وهو ما اعتبرته طهران انتهاكا للسيادة الإيرانية، إلا أن إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية خلقوا شرعية أمام النظام الدولي بأكمله حول حق إسرائيل في الرد على الهجوم الإيراني منذ أيام.

وبعد الهجوم الباليستي الإيراني بساعات خرجت التصريحات الإسرائيلية والأمريكية لتصف الهجوم بأنه "قد فشل"، ثم بدأت بعدها إسرائيل تسرب معلومات عن تأثيرات الهجوم الإيراني، وبدأت الصحف الغربية خاصة الأمريكية تعظم من تأثير الهجوم، وهو ما سمح لإسرائيل بأن توسع من بنك أهدافها المحتملة داخل إيران ليشمل أصول استراتيجية سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو عسكرية.

وبدلا من أن تعمل إدارة بايدن على خفض التصعيد الجاري ومنع الوصول لحافة الهاوية حيث الحرب الإقليمية الشاملة، وبدلا من الإقرار أن الهجوم الإيراني في 1 أكتوبر جاء ردا على انتهاك تل أبيب لسيادة طهران، سحبت مسار التصعيد لنقطة أن إسرائيل من حقها الرد، ثم جعلت النقاش حول الأهداف المتوقع ضربها داخل إيران كما لو كان محل خلاف بين نتنياهو وإدارة بايدن، رغم أن كل التحركات العسكرية الإسرائيلية بلا استثناء في الإقليم تتم بتنسيق وتعاون كامل مع البنتاغون والقيادة المركزية في الشرق الأوسط.

ووفقًا للباحث محمد مرعى، فقد استبعد بايدن أن تضرب إسرائيل المنشأت النووية الإيرانية، ثم تتحدث الصحف الأمريكية بعدها أن واشنطن لم تحصل على ضمانات من إسرائيل لعدم استهداف البرنامج النووي. ثم بعدها يطالب بايدن بشكل معلن نتنياهو بعدم استهداف حقول النفط الإيرانية وينضم إليه في طلبه الأوروبيين لما سيكون له من تأثيرات كارثية على سوق النفط العالمي.

وأضاف مرعى، أن بايدن يخشى من أن يؤدي الهجوم على قطاع الطاقة والنفط في إيران إلى أزمة في سوق الطاقة العالمي، ورفع أسعار النفط بما ينعكس على الداخل الأمريكي ويؤثر على فرص كامالا هاريس في مواجهة ترامب ونحن على بعد أربعة أسابيع فقط من سباق الانتخابات الرئاسية.

وأشار الباحث المصرى، محمد مرعى، إلى أن حالة الضعف الذي تعيشها إدارة بايدن في كبح جماح نتنياهو، عكستها بعض التسريبات في الصحافة الأمريكية أن بايدن يعتقد أن نتنياهو يسعى للتأثير في السباق الانتخابي الأمريكي لصالح ترامب، لكن رغم ذلك، فإن إدارة بايدن متماهية تماما مع استراتيجية نتنياهو العسكرية التصعيدية ضد إيران ومحورها في المنطقة والذي بلا أدنى شك سيشعل الشرق الأوسط.

ثالثا: الموقف الإيراني من الهجوم الإسرائيلي الحتمي

وعمدت إيران بالتأكيد على لسان معظم مسئوليها بعد الهجوم الباليستي على إسرائيل، أن الضربات استهدفت فقط أهداف عسكرية (قواعد عسكرية - منشأت عسكرية وأمنية)، وهو ما فهم منه أن طهران لا تريد التصعيد، بل كانت تحتاج فقط لاستعادة توازن الردع مع إسرائيل الذي اختل بشكل كبير بعد اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وبعد الضربات القوية التي تلقاها حزب الله حيث نجحت تل أبيب في اغتيال حسن نصر الله وكل الهيكل القيادي والعسكري للتنظيم.

كما حذرت إيران بشكل واضح أن أي هجوم إسرائيلي سيتبعه هجوم إيراني أقوى قد يطال البنية التحتية المدنية داخل إسرائيل، وأعتقد أنها قادرة على ذلك في ضوء امتلاكها مخزون استراتيجي من الصورايخ البالستية الفرط صوتية (فاتح 1) الذي جرّبته لأول مرة في هجوم 1 أكتوبر وعجزت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على إسقاطه، وقد تستخدم في هجومها القادم صاروخ باليستي من نوع (فاتح 2)، وهو النسخة المطورة من فاتح 1، والذي ستعجز الدفاعات الإسرائيلية وحتى بالمساعدة الأمريكية على إسقاطه.

ووفقًا لدراسة مرعى الصادرة، فمن المؤكد أن إيران في ضرباتها الصاروخيّة على إسرائيل في 1 أكتوبر، كان لديها يقين أن إسرائيل سترد على هذه الضربة، وبالتالي قد تكون طهران وضعت بالفعل أهدافها القادمة للرد على الهجوم الإسرائيلي المرتقب.

وقد يكون إيران أدركت أن هذه المواجهة الصريحة والمباشرة مع إسرائيل والتي تتزامن مع إضعاف وتقويض إسرائيل لأذرعها في لبنان واليمن وغيرها، هو البداية لاستهداف النظام والدولة الإيرانية، وعليه قد تكون إيران مضطرة لخوض غمار هذا التصعيد إلى نهايته للحفاظ على توازن الردع وإفشال المخطط الاستراتيجي لإسرائيل وخلفها الولايات المتحدة الأمريكية الذي ينحصر في إنهاء البرنامج النووي الإيراني وإضعاف وإسقاط النظام.

رابعا: حدود الهجوم الإسرائيلي المتوقع:

ومن المؤكد أن إسرائيل ستعمل على أن تحدث ضرباتها وهجومها خسائر فادحة لإيران، وستعتمد بلا شك على الدعم الأمريكي لامتصاص الغضب الإيراني وصد الهجوم المضاد.

ويدرك نتنياهو أن توجيه ضربات مؤثرة لإيران، سيجبر واشنطن على الوقوف معه ومساندة ودعم استراتيجية لتقويض النظام الإيراني، لكن ما لا يريد نتنياهو أن يدركه أن مواجهة كهذه ستهدد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وقد تصبح القوات والقواعد الأمريكية أهدافا لطهران وأذرعها، وقد تطال حتى التأثيرات والأضرار دول الإقليم.

كما يدرك نتنياهو وفقًا لدراسة الباحث، أن هذه الفرصة الحالية لن تعوض، وعليه قد يستغلها بشكل كامل لاستهداف المنشأت النووية الإيرانية، لكن تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي يحتاج دعم أمريكي كامل وقد يكون لواشنطن تقديرات أخرى.

ولو اقتصرت الضربات الإسرائيلية داخل طهران على استهداف قواعد وأصول عسكرية استراتيجية (دون البرنامج النووي)، وتجنب استهداف البنى التحتية المدنية، قد يسهل ذلك من إمكانية إقناع واشنطن والغرب وحتى القوى الإقليمية لطهران بامتصاص هذه الضربة لتجنب نشوب حرب شاملة، وقد تقبل طهران ذلك في ضوء أن برنامجها النووي لم يتعرض للهجوم.

خامسا: حدود الرد الإيراني عقب الهجوم الإسرائيلي المتوقع:

الرد الإيراني بشكل عام سيعتمد على شكل وحجم الضربات الإسرائيلية وبنك الأهداف الذي تم استهدافه، ونسبة الخسائر.

إذا ركز الهجوم الإسرائيلي على أهداف استراتيجية كالمنشآت النووية وحقول النفط والموانىء والبنى التحتية لشبكة الاتصالات والطاقة في إيران، فإن طهران ستكون مضطرة للرد بنفس الوتيرة وقد تشرع فعليا في تنفيذ تهديداها بإطلاق عشرات أو مئات الصواريخ البالستية "الفرط صوتية" على أهداف مدنية داخل إسرائيل، كشبكات الطاقة والكهرباء والموانئ وحقول الغاز، وقد تشرع في استهداف مقرات وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقلب مدينة تل أبيب، بجانب إعادة استهداف القواعد العسكرية الإسرائيلية في الداخل. وقد تقوم طهران بإغلاق مضيق هرمز، ووقف حركة شحن النفط، بل ووقف الملاحة تماما في باب المندب وبحر العرب، وقد تدفع طهران الحوثيين في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق وحتى حزب الله، بتصعيد الهجمات ضد المصالح الأمريكية كالقواعد العسكرية وغيرها. بجانب تصعيد الهجمات الصاروخيّة وبالمسيرات على أهداف دقيقة داخل إسرائيل على أن يكون متزامن مع أي رد إيراني. وقد تحرض إيران مجموعات خاملة لها في دول الخليج لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المصالح الأمريكية وحتى الإسرائيلية في هذه الدول خاصة البحرين والإمارات، كالسفارات والقواعد العسكرية، رغم أن دول الخليج أعلنوا مجتمعين عن التزام الحياد في هذا الصراع وعدم استخدام أي قواعد أمريكية في أي هجوم على إيران.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أكتوبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2906 48.3906
يورو 53.3128 53.4280
جنيه إسترلينى 63.3137 63.4497
فرنك سويسرى 56.7857 56.9100
100 ين يابانى 32.8753 32.9456
ريال سعودى 12.8655 12.8935
دينار كويتى 157.7916 158.2218
درهم اماراتى 13.1464 13.1757
اليوان الصينى 6.8796 6.8956

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,080 شراء 4,091
عيار 22 بيع 3,740 شراء 3,750
عيار 21 بيع 3,570 شراء 3,580
عيار 18 بيع 3,060 شراء 3,069
الاونصة بيع 126,888 شراء 127,243
الجنيه الذهب بيع 28,560 شراء 28,640
الكيلو بيع 4,080,000 شراء 4,091,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى