نيويورك تايمز: بعد عام من أحداث 7 أكتوبر.. الشرق الأوسط كشف حدود نفوذ بايدن في المنطقة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بعد عشرة أيام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي واحتجاز 250 رهينة العام الماضي، توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل وتعهد بتوفير الحماية والحد من الوفيات بين المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية وإحلال السلام الدائم في المنطقة، ولكن وما تبع ذلك كان عامًا من الاضطرابات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة والاشتباكات المتكررة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول عدوانية رد إسرائيل والصراع الذي انتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بعد عشرة أيام من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي واحتجاز 250 رهينة العام الماضي، توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل وتعهد بتوفير الحماية والحد من الوفيات بين المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية وإحلال السلام الدائم في المنطقة، ولكن وما تبع ذلك كان عامًا من الاضطرابات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة والاشتباكات المتكررة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول عدوانية رد إسرائيل والصراع الذي انتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومضت الصحيفة تقول إنه على مدار العام الماضي، حققت الإدارة تقدما متعثرا وبعض الإنجازات المتواضعة - وكلها كانت أقل بكثير من الأهداف التي حددها بايدن قبل عام تقريبا.
وأضاف المقال أنه بعد مرور عام، لا يزال ما يقرب من 100 رهينة في الأسر، بما في ذلك أمريكيون بينما قُتل بعض الآخرين. وتم إطلاق سراح الرهائن في اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي .
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن بايدن تعهد قبل عام بالمساعدة في ضمان حصول المدنيين في غزة على "الطعام والماء والأدوية والمأوى" وسط القتال الإسرائيلي. وعلى مدار العام الماضي، ساعد الأمريكيون في التفاوض على زيادة تسليم المساعدات ولكن حتى تلك المساعدات كانت أقل بكثير مما هو مطلوب، وفقا لمسؤولي الصحة العالمية.
كما تضمنت رسالة بايدن تحذيرا صريحا لإيران بعدم استخدام القتال في غزة كذريعة لمهاجمة إسرائيل،ولكن في العام الذي تلا ذلك، أثبتت هذه التحذيرات عدم فعاليتها. فقد شنت طهران مرتين هجمات صاروخية مباشرة ضد إسرائيل بما في ذلك الأسبوع الماضي، ويقيم نتنياهو الآن خيارات الضربات الانتقامية.
ورأت الصحيفة أن القرارات التي اتخذها نتنياهو وحكومته تعكس قرارات الساسة الأمريكيين بعد الحادي عشر من سبتمبر الذين شعروا بأن الحرب فقط هي التي تضمن الأمن على المدى الطويل. وفي عدة نقاط خلال العام الماضي، لم يتمكن بايدن وفريقه من إقناع إسرائيل بالتراجع عن التصعيد، مشيرة إلى أنه لم يتبق لبايدن سوى 105 أيام في ولايته، وحاله كحال العديد من أسلافه، يواجه احتمال ترك منصبه محبطا من دوامات الصراع في المنطقة، غير أنه تعهد أمس الاثنين بمواصلة العمل نحو تحقيق الأهداف التي حددها.