أكسيوس: أوستن غضب عندما أخبره نظيره الإسرائيلي باغتيال نصر الله قبل دقائق من العملية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» عن أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين، أن وزير الدفاع الأمريكي «لويد أوستن»غضب عندما أخبره نظيره الإسرائيلي باغتيال نصر الله قبل دقائق من العملية.
ومنذ اغتيال الأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله» وقبله «إسماعيل هنية»، تتزايد التكهنات حول دور واشنطن في العمليتين، وما إذا كانت تعلم بهما أم لا؟.
ويقول المسئولون الأمريكيون لموقع «أكسيوس»، إن إدارة بايدن فوجئت عدة مرات في الآونة الأخيرة بعمليات عسكرية أو استخباراتية إسرائيلية.
وأشارت «القاهرة الإخبارية» أيضًا إلى أنه في بعض الحالات، لم تتم استشارة الولايات المتحدة أو إخطارها مسبقًا، أو تم إخطارها عندما كانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها بالفعل لشن غارة جوية في مكان ما في الشرق الأوسط، وفق المصدر ذاته.
على سبيل المثال، لم يخبر الإسرائيليون إدارة بايدن مسبقًا بالخطوة الدراماتيكية لاغتيال «إسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو الماضي.
فقد وقعت هذه العملية بعد عدة أيام من إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس بايدن في البيت الأبيض: بأنه سيتخذ خطوات لإحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.
كما أضافت «القاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بخطط إسرائيل لتفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر» وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاء «حزب الله» في لبنان عن بُعد، واغتيال «حسن نصر الله» الأمين العام لحزب الله في
بيروت.
وقال مسئولون أمريكيون إن وزير الدفاع الأمريكي «لويد أوستن» كان غاضباً عندما أخبره نظيره الإسرائيلي «يوآف جالانت» بمقتل «نصر الله» قبل دقائق من قيام الطائرات الإسرائيلية بإلقاء قنابلها فوق بيروت.
وتابع المسئولون لـ «أكسيوس»، إن «لويد أوستن» رأى في ذلك خيانة للثقة من قبل جالانت لأن الإخطار المتأخر لم يسمح للبنتاجون باتخاذ إجراءات لحماية القوات الأمريكية في المنطقة.
كما أن مسئولون إسرائيليون ذكروا في المقابل، إن جالانت أخبر «لويد أوستن» أنه تلقى أوامر من نتنياهو بعدم إخطار الولايات المتحدة مسبقًا. لذلك، قال أربعة مسئولين أمريكيين لموقع «أكسيوس» إن عدم ثقة إدارة «جو بايدن» فيما تقوله إسرائيل ازدادت في الأسابيع الأخيرة.
ووفق موقع «أكسيوس»، تفاقمت أزمة الثقة المتفاقمة بسبب الانتقام الإسرائيلي المخطط له ضد إيران بسبب هجومها الصاروخي الضخم، الأمر الذي يتطلب التنسيق مع الولايات المتحدة في حال ردت إيران.