وفد طلابي من جامعة أسيوط يشارك فى محاضرات تنمية الوعي التي تنظمها وزارة العدل
ضمن مبادرة "بداية جديدة
تواصل جامعة أسيوط؛ مشاركاتها بفعالية في مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حيث شارك وفد طلابي من الجامعة، والمكون من (١٠) طلاب وطالبات، فى محاضرة بعنوان "التوعية بالجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية"، بمركز الدراسات القضائية، بمجمع محاكم أسيوط، وذلك ضمن فعاليات محاضرات تنمية الوعي، التي تنظمها وزارة العدل.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ اهتمام جامعة أسيوط بالمشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"؛ لبناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء، والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، وفي سبيل ذلك تحرص الجامعة على التنسيق، والتعاون مع الوزارات، والجهات المشاركة بالمبادرة؛ سعياً لتحقيق الأهداف المنشودة من المبادرة.
تأتى المشاركة الطلابية؛ تحت إشراف: الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وتنظيم: الدكتور ممدوح عثمان، والأستاذة داليا شوبك، والأستاذ أحمد جمال عبدالحليم بإدارة الاتحادات الطلابية، بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
حاضر في المحاضرة كلٌ من: المستشار رمضان محمد عبد الله رئيس محكمة جنوب أسيوط الابتدائية، والمستشار خالد إسماعيل مدير إدارة تنفيذ الأحكام، بمحكمة جنوب أسيوط الابتدائية، والدكتور حسام محمد أفندي رئيس قسم القانون الجنائي، بكلية الحقوق، بجامعة أسيوط، والشيخ ناصر العزايزي مدير إدارة المتابعة، بمديرية الأوقاف، والقس فيلوباتير ميشيل كاهن بكاتدرائية السيدة العذراء، بالمعلمين الجديدة بأسيوط.
تناولت المحاضرة؛ التعريف بالجرائم الإلكترونية، والهجمات السيبرانية، والتحديات المعاصرة في هذا المجال، وصور الجرائم المتعددة، والعوامل التي تسهم في انتشارها، مثل؛ التطور التكنولوجي، وسهولة الوصول إلى المعلومات، كما أبرزت سمات المجرم المعلوماتي، وأساليبه الإجرامية في استهداف الضحايا، والمخاطر الجسيمة التي تهدد الأفراد من خلالها، بما في ذلك الاحتيال المالي، وسرقة الهوية، والابتزاز الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، فضلاً عن تأثير الشائعات الإلكترونية على استقرار المجتمع وأمنه، وعلى المركز الاقتصادي للبلاد، مع الإشارة إلى دور منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه الظواهر الإجرامية.
كما استعرضت المحاضرة؛ ملامح السياسة الجنائية في مواجهة الجرائم الإلكترونية، وتتضمن استراتيجيات الوقاية والتجريم والعقاب، بالإضافة إلى الإصلاح والتقويم، فضلاً عن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق، كما تم تسليط الضوء على القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، ودوره الفعال في التصدي لهذه الجرائم، وتوفير إطار قانوني لحماية الأفراد والمجتمع.