باحثة: استهداف يونيفيل غرضه التصعيد الميداني العسكري القادم
قالت زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن الاحتلال يستهدف قوات اليونيفيل، إذ أن هذا الاستهداف له عدة أبعاد، لافتة إلى أنه يهدف إلى التصعيد الميداني العسكري القادم، وأن إسرائيل ترسل رسالة لكل من القوات الأممية التي توجد ما بين الخط الأزرق والقبعات الزرق وخط النهر الليطاني في جنوب لبنان.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن على كل من اليونيفيل والجيش اللبناني أن يقوما بإعادة الانتشار عند الخط الحدودي، الذي سيتم من خلاله التوغل البري، لافتة إلى أن هذه الرسالة تكشف النوايا الإسرائيلية، وعن أن التوغل البري سيتم بالأيام القادمة وأنه قادم كقرار إسرائيلي مأخوذ.
وأوضحت، أن مجلس الأمن قد أعلن فجر اليوم عن قراراته التى أتت على إيقاع ما جرى مع القبعات الزرق في جنوب لبنان، إذ أن هناك مواقف صريحة فيما يتعلق بتجريد حزب الله من سلاحه عبر تطبيق القرارات الدولية، منها قرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد 34 يوما من الصراع، ويتضمن بنودا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.