الدكتور المنشاوى يستقبل أمين اللجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية
تنفيذا لمبادرة بداية جديدة لبناء
تعاون مشترك بين جامعة أسيوط ومجمع البحوث الإسلامية لترسيخ منظومة القيم والأخلاق البرنامج يؤكد الحرص على ترسيخ أسس التسامح والحوار مع الآخر ونبذ التعصب والتطرف
استقبل الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد 13 من أكتوبر؛ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية؛ فى إطار زيارتهم للجامعة؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق لإطلاق برنامج "العقيدة وبناء الإنسان" ضمن المشاركة فى مبادرة فخامة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
يأتي برنامج "العقيدة وبناء الإنسان" في إطار التعاون المشترك بين جامعة أسيوط والأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ويتضمن عدد من الدورات التدريبية، ترسخ أسس التسامح والحوار مع الآخر ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب.
وأكد الدكتور المنشاوى؛ حرص الجامعة على تعزيز أوجه التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والدينية، مثمناً الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف باعتباره من أهم منارات وركائز الفكر الإسلامي، والأنشطة المتنوعة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والدينية والثقافية، والمساهمة بفعّالية في إثراء النقاش العام حول القضايا المجتمعية المختلفة، وإعلاء قيم المواطنة، والحرية، والتنوع الاجتماعي والثقافي.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط؛ عن سعادته بفتح آفاق تعاون جديدة مع مؤسسة الأزهر الشريف ممثلة فى الأمانة العامة لمجمع البحوث الاسلامية، من خلال؛ تنظيم عدد من الدورات التدريبية، ضمن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية" بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي أطلقتها الدولة بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود، والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسن يحيى؛ أن برنامج "العقيدة وبناء الإنسان" يأتى فى إطار ما تقدمه الأمانة العامة للجنة العليا بالأزهر الشريف من أعمال علمية فى مقدمتها؛ إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكرية، والعقدية، والاجتماعية، وترسيخ القيم والأخلاق والمُثل العليا فى المجتمع، ومناقشة قضايا العصر من منظور إسلامي فى مجال التعامل والتحاور مع الآخر.