كل ماتريد معرفته عن خلاف هالة صدقي ومساعدتها
تصاعد خلال الفترة السابقة خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها ووصل للنيابة، وفي تطور جديد بشأن الخلاف الذي نشب بين الفنانة هالة صدقي ومساعدتها السابقة حسنية عليان، أصدرت نيابة جنوب الجيزة قرارًا بضبط وإحضار المساعدة السابقة، وذلك بعد البلاغ الذي تقدمت به الفنانة متهمة إياها بالابتزاز والتهديد بنشر معلومات مسيئة عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الضغط عليها للعودة للعمل معها بعد أن تم فصلها.
هذه الأزمة التي بدأت في كواليس برنامج «شكرًا مليون» تحولت سريعًا إلى قضية تشغل الرأي العام وتتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي خلال السطور التالية نستعرض لكم تفاصيل الخلاف بين هالة صدقي ومساعدتها.
البداية برنامج «شكرًا مليون»
بدأت تفاصيل هذه الأزمة في 1 مارس 2024، عندما تم الاتفاق بين هالة صدقي وشركة إماراتية على تصوير حلقة من برنامج «شكرًا مليون»، وهو برنامج يُكرم أشخاصًا لعبوا دورًا مؤثرًا في حياة الفنانين.
وفقًا لفكرة البرنامج، يحصل الضيف على جائزة مالية قيمتها 150 ألف ريال سعودي، يُمنح منها 50 ألف ريال لشخص يختاره الضيف تكريمًا لدوره.
هالة صدقي قررت اختيار مساعدتها السابقة، حسنية عليان، لتكون المستفيدة من هذا التكريم.
في البداية، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وتم تصوير الحلقة بنجاح، لكن الأزمة بدأت بعد انتهاء التصوير، عندما طلبت «حسنية» من هالة صدقي المبلغ المالي كاملًا، وهو ما رفضته الفنانة وفي تحقيقات النيابة، أوضحت هالة أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج كان مجرد إكسسوار للتصوير، بينما المبلغ الحقيقي كان من المقرر تحويله إلى حسابها في دبي، وكانت تنوي التبرع بجزء منه إلى مستشفى مجدي يعقوب للقلب.
مطالبات «حسنية».. بداية النزاع المالي
على الرغم من توضيح هالة صدقي أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج ليس حقيقيًا، أصرت حسنية على مطالبتها بمبلغ 150 ألف ريال سعودي، خاصة بعد أن شاهد أقاربها الحلقة وأخبروها بأن هالة قد حصلت على المبلغ، هذا الطلب أثار الخلاف بينهما، حيث أوضحت هالة أنها بالفعل منحت حسنية 100 ألف ريال سعودي (ما يعادل 820 ألف جنيه مصري) كجزء من حل النزاع، لكن حسنية لم تكتفِ بذلك.
حملة التشهير عبر السوشيال ميديا
بعد تصاعد الخلافات المالية والمهنية بين الطرفين، قررت هالة صدقي إنهاء علاقة العمل مع «حسنية»، وهنا بدأت الأخيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للضغط على هالة، وفقًا للبلاغ الذي قدمته عبر محاميها، بدأت حسنية في نشر فيديوهات ومقاطع تحتوي على اتهامات مباشرة للفنانة، وتضمنت عبارات سب وقذف، لم يقتصر الأمر على الإنترنت فقط، بل قامت أيضًا بالاتصال بعدد من المقربين من هالة مهددة إياهم بنشر أسرار شخصية عن الفنانة إذا لم توافق على إعادتها للعمل، وهذه التصرفات دفعت هالة صدقي إلى اللجوء للقضاء، حيث قدمت بلاغًا رسميًا تتهم فيه مساعدتها بالابتزاز والتشهير، وفي البلاغ أكدت هالة أن حسنية كانت تهدف من خلال هذه التهديدات إلى إجبارها على العودة للعمل معها.
قرار النيابة.. ضبط وإحضار «حسنية»
هالة صدقي لم تكتفِ بتقديم البلاغ فقط، بل دعم موقفها بمستندات وأدلة واضحة، بما في ذلك فلاشة تحتوي على تسجيلات لمكالمات هاتفية وفيديوهات بثتها حسنية على حسابها في فيسبوك، تؤكد التهديدات والتشهير الذي تعرضت له، بالإضافة إلى ذلك، طلب الاستماع لشهادات عدد من الأشخاص الذين شهدوا على هذه التهديدات، مما عزز موقف هالة أمام النيابة.
استمعت النيابة العامة إلى شهادات عدد من الشهود الذين أكدوا صحة ما جاء في البلاغ، وأفادوا بأن حسنية تواصلت معهم وهددتهم بنشر أسرار الفنانة هالة صدقي إذا لم تستجب لمطالبها، بناءً على هذه الشهادات والأدلة المقدمة، أمرت النيابة بضبط وإحضار حسنية عليان لاستكمال التحقيقات، ولسماع أقوالها فور ضبطها، في القضية تحمل رقم 607 لسنة 2024.
اتهامات متبادلة بين هالة ومساعدتها
من جانبها، لم تقف حسنية مكتوفة الأيدي، حيث قامت بتقديم بلاغ ضد هالة صدقي، تتهمها فيه بالاستيلاء على المبلغ الذي كان من المفترض أن تحصل عليه في برنامج «شكرًا مليون» في هذا البلاغ، أكدت حسنية أن هالة لم تسلمها المبلغ المتفق عليه رغم ظهورها في البرنامج.
مع تصاعد الأزمة وانتشار تفاصيلها عبر وسائل الإعلام، تصدرت الفنانة هالة صدقي التريند في مصر، وأصبحت أزمتها مع مساعدتها حديث السوشيال ميديا، العديد من المتابعين انقسموا بين مؤيد لهالة ومتعاطف مع حسنية، خاصة بعد ظهورها في أكثر من فيديو تتحدث فيه عن الأزمة.