الجمعة معهد جوته الإسكندرية يحتفل بمرور ٦٥ عام على تأسيسه
ينظم معهد جوته الإسكندرية يومًا مفتوحًا للجمهور يوم الجمعة ۱٨ أكتوبر ٢٠٢٤ للاحتفال بمرور ٦٥ عام على تأسيسه في مقره في ١٠ شارع البطالسة، الأزاريطة بالإسكندرية. منذ عام ۱٩٥٩ يساهم معهد جوته الإسكندرية مع الشركاء المحليين في المشهدين التعليمي والثقافي في مدينة الإسكندرية، فخلال فترة عمله لأكثر من ستة عقود، مثّل معهد جوته الإسكندرية نافذة على ألمانيا من خلال تيسير تعلم اللغة الألمانية وتقديم معرفة شاملة بألمانيا وثقافتها، ومد جسور من التواصل مع المنظمات الشريكة والفنانات والفنانين، والفاعلين في المشهد الثقافي في الإسكندرية من خلال المشروعات الفنية المتنوعة من عروض الأفلام، والمسرح، والرقص المعاصر، وورش العمل المتخصصة، وتنظيم اللقاءات للفنانات والفنانين من مصر وألمانيا.
يتضمن برنامج فعاليات متنوعة بهدف التعريف بعمل معهد جوته الإسكندرية ومجالاته المتنوعة. يفتتح اليوم الساعة الثانية والنصف ظهرًا بكلمة ترحيبية من مدير المعهد ماتياس يوخمان ثم يتبعها مجوعة متنوعة من ورش العمل للأطفال والكبار، وهي ورشة عمل الكوميكس وللحكي التفاعلي، وورشة للكهرباء وصناعة الروبوتات، وورشة عمل عن صناعة لصناعة الفيديوهات لوسائل التواصل الاجتماعي (Reels)، وورشة لصناعة العرائس، وورشة قراءة قصص للأطفال، وورشة دي جي للمبتدئين. يشمل البرنامج افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "فيلا رولو من منظور جديد"، ويختتم اليوم بحفلين موسيقيين لفريق طيور الحب الذي شارك قبل أربعين عامًا في احتفالية مرور ٢٥ عام على تأسيس المعهد (اليوبيل الفضي)، للمعهد وفريق حلم من السودان.
كما يقدم برنامج اليوم فرصة مميزة للتعرف على المبنى التاريخي لمعهد جوته الإسكندرية عن طريق عرض فيلم تسجيلي عنها. تم بناء الفيلا قبل قرابة ۱٠٠ عام، والتي تتواجد في الحي اللاتيني على الطراز الإيطالي من تصميم المعماري الفرنس ماكس إيدريه، والذي شارك في تصميم كلية سان مارك، ومحكمة القاهرة.
وعبر السيد ماتياس يوخمان – مدير معهد جوته الإسكندرية عن سعادته وتطلعه إلى استمرار التعاون مع شركاء المعهد، قائلاَ: "يسعدني أن يحتفل معهد جوته بالإسكندرية بمرور ٦٥ عاما على تأسيسه وأن تتاح لي الفرصة لقيادته لجزء هام من تاريخه الطويل، فتعزيز الحوار والتبادل الثقافي والفكري، ومد جسور التواصل بين مصر وألمانيا أصبح أهم من أي وقت مضى. فلا يمكن ان يكتب النجاح لعملنا بدوت الشراكات القوية، والثقة الكبيرة بيننا وبين شركائنا، والتي نستمتع بها ونعد أنفسنا محظوظين بسببها. فاليوم نحتفل بمرور سنوات طويلة من التعاون، بالنظر إلى ماضينا الحافل بالنجاحات، ونتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل وبرغبة كبيرة في تشكيله بشكل إيجابي.