ملثم وحاول إسقاط مسيرة.. اللحظات الأخيرة قبل اغتيال يحيى السنوار
شهدت اللحظات الأخيرة من حياة يحيى السنوار، أحداث دراماتيكية صورتها مسيرة إسرائيلية، أثناء إصابته داخل منزل في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال، منذ أكتوبر العام الماضي.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو زعم إنه لحظة تفقد يحيى السنوار بطائرة مسيرة، وهو يجلس على كرسي وملثم الوجه، ومصاب، ويحاول أن يدمر المسيرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن المواجهة التي تم فيها تصفية زعيم حماس يحيى السنوار، كانت جزءًا من نشاط الجيش الإسرائيلي المستمر لتحديد وتدمير الأنفاق في رفح، وقد قُتل السنوار نتيجة انهيار المباني عليه وشظايا سلاحين "قذائف دبابة ميركافا مارك 4 من اللواء 460 وصاروخ ماتادور من تصنيع رافائيل".
ونشر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الليلة الماضية عن تسجيل للسنوار، كما يظهر من الطائرة بدون طيار التي تم إرسالها لتفتيش المبنى الذي كان فيه، حيث شوهد زعيم حماس جالسًا ملثمًا ويشعر بالغضب في زاوية الغرفة ممسكًا بعصا يحاول رميها على الطائرة بدون طيار لإسقاطها.
وقال هاجاري الليلة الماضية إن "مقاتلي الجيش الإسرائيلي والشاباك عملوا لعدة أشهر على جلب معلومات استخباراتية من أجل القضاء على يحيى السنوار، زعيم منظمة حماس وأحد مؤسسي الذراع العسكري، واختبأ السنوار في منطقة حاصرتها قواتنا لفترة طويلة. لم نكن نعلم بوجوده، لكننا واصلنا التحرك بتصميم. عثرت القوات على السنوار وبحوزته سترة ومسدس و40 ألف شيكل نقدا لاذ بالفرار وقتلته قواتنا".
وأوضح هاجاري: "لم يكن هناك رهائن مع عناصر حماس الذين قضينا عليهم"، وأضاف أن "القوات تقوم حالياً بتمشيط المنطقة وتتخذ الحذر اللازم"، وحول وجود السنوار في نفق رفح حيث تم العثور على جثث المختطفين الستة الذين قتلوا في الأسر".