الهوية المصرية والحروب الناعمة ندوة باتحاد شباب العمال
نظم الإتحاد العام لشباب العمال، التابع للإدارة المركزيه للهيئات الشبابيه التابعه لوزارة الشباب والرياضة، برئاسه الاستاذ عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال، محاضرة بعنوان الهوية المصرية والحروب الناعمة،ود.عبد الرحيم سمير العبد مقرر لجنه العلاقات العامه بالتعاون مع اللجان المختلفه بالاتحاد لجنه الشباب برئاسه الاستاذ عمرو عبد الهادي ولجنه المركز الاعلامي برئاسه الاستاذ /حسين القناوي قدمتها الدكتورة نيفين فارس، المتخصصة فى العلوم الانسانية وعضو هيئة مكتب لجنه العلاقات العامة المركزيه بالاتحاد العام لشباب العمال.
وكان الهدف من المحاضرة. التأكيد على إن الهوية المصرية هى مزيج من القيم الثقافية، والاجتماعية، والتاريخية، والدينية التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وفى هذا السياق، قالت الدكتورة نيفين فارس. على أهمية أن يترك الإنسان أثر بعد حياته، لانه جزء من منظومة الأرض والتأثير متبادل، وأن الحياة على الأرض مرحلة فروح الانسان متواجده قبل أن يوجد وبعد أن يموت .
وعن الهوية، أكدت "فارس" إلى أن مصر لديها شهادة ميلاد وبطاقة، وأن الهوية المصرية لا يمكن تغييرها، وتم ذكرها فى كل الكتب المقدسه، وكل اعداءها ذهبوا ومصر تظل واقفه وتنمو .
وأكدت أن مصر رغم مرور الحضارات المختلفة عليها، واحتلالها من دول عدة، إلا انها حافظت على هويتها ، بل اثرت ومصرت الحضارات المختلفة، والكثير ينتظر سقوطها لكنها لن تسقط، وما يحدث من حروب حولها الهدف منها فى الأساس هو مصر .
وأشارت إلى ان مصر كانت سبب فى انتشار فنون وعلوم عديدة، مشيرة أن مصر أكبر بكثير من أن تضع فى جملة تتساوى مع أى دول أخرى.
كما حذرت من محاولات طمس الهوية المصرية من خلال البرندات والملابس والاساليب الحديثة التى تهدف الى خلق هوية مختلفة للمصريين، موضحه أن الهوية المصرية ليست وليدة صدفة ولكن تم بناءها على مدار الاف وملايين السنين.
وأوضحت أن فى هذه الأيام تنتشر الحروب وأن الشيطان يتجول بهدف إشعال صراعات إقليمية اوسع ، ويجب أن يلتزم الشباب بصف الدول المصرية وأن يكون متمسكا بوتد البلد، وأن لا يتاثر بالاخبار السلبية التى تهدف الى تشويه صورة بلدنا أمام الشباب والنشء ، وأن لا يجب أن نستهين بدولتنا، فمصر صمدت على مدار الاف السنوات أمام أكثر من ٤٠ محاولة لاحتلاها وتقسيمها وجميعها فشلت ورحلوا ومصر مازالت باقية
ولفتت إلى أن مصر هى مكان كل المهاجرين واللاجئين. منذ قديم الأزل، والان لدينا ملايين المهاجرين واللاجئيين، ومصر دائما هى بلد الأمن والأمان وارض السلام، حيث تقع مصر فى منتصف الكرة الأرضية. ولها مكانة كبيرة وموقع متميز .