مسؤولون إسرائيليون: حزب الله لا يزال قويا رغم القصف الموسع
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أنّ حزب الله اللبناني يستطيع تعبئة قواته بسرعة، ولا يزال قويًا رغم القصف الموسع على جنوب لبنان، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنّ الجيش متردد في استخدام المروحيات لإجلاء الجنود الجرحى في جنوب لبنان، خوفًا من أن يتمكن حزب الله من استهدافها.
وأشاروا إلى أن بعض المناصب الرئيسية في حزب الله شغلها أشخاص لا تعرفهم إسرائيل.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 12 شهرًا، بعد إعلان "حزب الله" فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعًا بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، تصاعدت حدّة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، وصولًا إلى اغتيال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبُنى تحتية لـ"حزب الله" في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
وأسفرت غارات الاحتلال عن دمار واسع، ما دفع أكثر من 1.2 مليون شخص للنزوح، فيما ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي إلى 2412 شهيدًا و11267 جريحًا.