وزير الخارجية: تكثيف العمل لمضاعفة التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الآسيوية| صور
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الإثنين، سفراء الدول الآسيوية المعتمدين في القاهرة.
جاء ذلك استكمالا للقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع السفراء المعتمدين في مصر.
وأكد الوزير عبد العاطي الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات المصرية-الآسيوية، والحرص على الدفع بأواصر التعاون مع الدول الآسيوية في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب.
واتصالاً بالعلاقات الاقتصادية والتجارية، تناول وزير الخارجية النمو الذي شهدته العلاقات الاقتصادية مع الدول الآسيوية، مشيراً إلى ارتفاع معدلات التبادل التجاري مع الدول الآسيوية إلى أكثر من ٣٥ مليار دولار، مشددا على أهمية تكثيف التعاون خلال المرحلة المقبلة لمضاعفة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والدول الآسيوية، في ظل الإمكانات المتاحة بالقارة الآسيوية والمشروعات التنموية العملاقة التي تنفذها الحكومة المصرية.
وأبرز الوزير عبد العاطى فى هذا السياق جهود الحكومة المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والتجارة والأعمال، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها السوق المصرية فى مجالات عدة، والرغبة فى تعزيز التعاون فى مجالات محددة مثل الأمن الزراعى والرقمنة والذكاء الاصطناعى والنقل الكهربائى، داعياً الشركات الآسيوية إلي تعزيز تواجدها في السوق المصرية بصورة أكبر والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي أقرتها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتذليل كل العقبات أمام المستثمرين.
حضر اللقاء الدكتور خالد العناني المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، حيث قدم عرضاً متكاملاً للركائز الرئيسية لرؤيته الانتخابية، والأفكار والمقترحات المختلفة لتطوير مجالات عمل اليونسكو وأنشطتها اتصالاً بقضايا التربية والتعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات.
على جانب آخر، حث الوزير عبدالعاطى سفراء الدول الآسيوية على سرعة انتقال مقار سفاراتهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً حرص وزارة الخارجية على تقديم كافة سبل الدعم لإتمام عملية انتقال السفارات الأجنبية بشكل سلس.
وقد استعرض المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المزايا والإمكانات التي تتمتع بها العاصمة الإدارية، والاستعداد لتقديم التسهيلات لمساعدة السفارات فى عملية الانتقال.
.
.
.
.
.