التضامن: تنفيذ أكبر برنامج وقائى فى 10 آلاف مدرسة لحماية الطلاب من الإدمان
أكدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه تم إعداد مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى "18 عاما""CHAMPS " بالشراكة الكاملة مع كافة الجهات الوطنية المعنية وعلى رأسها وزارتى "الصحة والسكان، والتربية والتعليم "، بالإضافة إلى المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة؛ هذا إلى جانب الشريك الدولى المُتمثل فى مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة
ووجهت الوزيرة الشكر لكافة الشركاء فى المُبادرة من ممثلى الوزارات والمجالس القومية المعنية كما توجهت بالشكر للشريك الدولى والمتمثل فى مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وعلى رأسه المدير التنفيذى للمكتب غادة والى التى قادت وزارة التضامن الاجتماعى فى وقت فى غاية الأهمية فى تاريخ مصر، وقادت هذا العمل باقتدار وحكمة، كما وجهت أيضا الشكر للمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان والذين يصل عددهم إلى (33 ألف) مُتطوع يُمثلون القوة الضاربة فى مجال الوقاية من المخدرات وما يرتبط بها من ظواهر سلبية عديدة كالجريمة والعنف المجتمعى والأسرى، ومن خلال المتطوعين المُؤهلين علميًا وعمليًا وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم تم البدء فى تنفيذ أكبر برنامج وقائى داخل أكثر من (10 آلاف) مدرسة خلال العام الدراسى الحالى لحماية الطلاب من تعاطى المخدرات مع الأهمية القصوى لتدريب وبناء قدرات هؤلاء المتطوعين على أحدث المُمارسات والبرامج الوقائية القائمة على الأدلة العلمية، كما أنه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة تم إعداد وتدريب أكثر من (22 مُدربا دوليا) مُعتمد خلال العامين الماضيين فى مجال المهارات الحياتية والأسرية، وقرابة (600 مدرب وطنى فى نفس المجال ؛ تحت قيادة الوزيرة السابقة نيفين القباج فلها كل الشكر، وهم يُشكلون أسلحتنا .
وأشارت الدكتورة مايا مرسى، إلى أننا اليوم نبدأ رحلة جديدة مع مُبادرة تحمل أهدافًا سامية ونتعهد من خلالها باستمرار النهج في العمل التشاركى والجماعى مع كافة الشُركاء الوطنيين لاتخاذ خطوات وثابة وواثقة لتعبئة العمل الجماعى مُتعدد الأوجه وغايته مُعالجة كافة القضايا المُتعلقة بإساءة استعمال المخدرات وإدمانها والجريمة والعنف، لتكون مصر هي الدولة الأولى التى تنطلق من أراضيها الطيبة هذه المُبادرة نموذجًا مُلهمًا يُحتذى به على المستويين الإقليمى والدولى ولتصبح تجربتنا الوقائية رائدة مُستندة علىالمنهج العلمى المُتكامل والتقييم الدليلي
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والسيدة غادة والى، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال (CHAMPS)، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالى الحماية من تعاطى المخدرات وغيرها من النتائج التى تشترك فى نفس الضعف الذى يواجه الأطفال أثناء نموهم، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وممثلى الجهات الحكومية والأهلية وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة