المصلح:الاعجاز العلمى فى القرأن والسنة هو اليقين الثابت فى هذا الزمان
قال الدكتور عبدالله المصلح الرئيس الشرفي لجمعية الإعجاز العلمي المتجدد، والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن الأزهر الشريف هو التاريخ الذي حمل العلم والعلماء والدين ورسالة الدين الحنيف لأكثر من ألف عام، وعلى رأسهم الإمام الكبير الشيخ الدكتور أحمد الطيب.
أوضح «المصلح» خلال كلمته في المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الأزهر الشريف له مكانة عالمية كبرى وعلماء أكارم هو منبر اسلام عظيم نشر في الارض علوم الهداية، لافتا إلى أن الإسلام هو دين العقل الصحيح ودعا الناس للقراءة العلم والتفكر والتدبر، كما دعا إلى العلم والجد والاجتهاد.
وأشار إلى أن الله أكرمنا بمنح الهية في إقامة الحجة على البشرية التي تمثلت في القرآن الكريم والحجج التي يحتويها، متابعًا: «علينا أن نسير على خطى الحبيب المصطفى لنكون هداية لغير المسلمين ويزداد المسلمون ايمانا في زمن الفواجع والشهوات».
وأكد أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو اليقين الثابت في هذا الزمان، لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى التواصل العالمي من أجل ماينفع الناس ويمكث في الارض لنؤكد للجميع أن ديننا هو دين حضارة ومعرفة ويخدم فيه العلم الناس ويعينهم ويصبح الجميع في أمن وأمان