وزير الرياضة: «مدينة مصر الأولمبية» نموذجا للحداثة
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن "مدينة مصر الأوليمبية العالمية" بالعاصمة الإدارية الجديدة أصبحت نموذجا للحداثة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعد واحدة من أكبر المدن التى بها منشآت رياضية مجمعة على المستوى العالمي، وليس الشرق الأوسط فقط.
وقال وزير الشباب والرياضة، في تصريحات لقناة "الحياة" الفضائية مساء أمس الجمعة، إن بطولة الفروسية الدولية لهذا العام أسهمت في تعزيز صورة مصر الجديدة، حيث تمكنت من إبراز التقدم الكبير الذي حققته الدولة المصرية والقيادة السياسية حيث كان لها رؤية مبكرة.. موضحا أن المدينة انتهت منذ فترة، ولكن يتم تحضيرها بمستوى إدارة عالمي بما يليق بتسويقها وأدائها واستضافة الأحداث العالمية عليها.
وأشار إلى أن المدينة تمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع وتحتوي على مجموعة ضخمة من المنشآت الرياضية المتقدمة، مما يؤهلها لاستضافة أكبر البطولات العالمية، كما أن المدينة تضم استادًا بسعة 92.5 ألف مقعد، بالإضافة إلى أكبر ميدان رماية عالمي يتوافق مع المعايير الدولية، وحمام سباحة أوليمبي، وصالتين كبيرتين تتسع إحداهما لـ 15 ألف متفرج، والأخرى لـ 8 آلاف متفرج، كما يوجد تحت الأرض مجموعة صالات للتدريب والإحماء متعددة الأغراض وليس لغرض واحد وصالة تنس ومستشفي طب رياضي وساحة أوليمبية كبيرة.
وأوضح زير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية من خلال هذه المنشآت الرياضية، تتجه بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأن رياضة الفروسية في المدينة شهدت دعما كبيرا من الدولة.
وأكمل أن القيادة السياسية تمتلك رؤية متقدمة في هذا المجال، حيث تضم المدينة فندقًا خمس نجوم، مما يعزز مكانة مصر كوجهة لاستضافة البطولات الدولية.. معتبرا أن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي اقتصاد وترويج للدول وتسهم في تقريب الشعوب مع بعضها البعض.
وأضاف أن بطولة الفروسية الدولية لهذا العام أسهمت في تعزيز صورة مصر الجديدة، حيث تمكنت من إبراز التقدم الكبير الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة، كما أن مدنا مثل القاهرة والغردقة والإسكندرية أصبحت مؤهلة لاستضافة أحداث رياضية وشبابية عالمية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة رياضية رائدة على المستوى الدولي.