بيلوسى تعرب عن قلقها من لجهة ترامب وآثار عنف أنصاره فى 2022
أعربت رئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي عن قلقها إزاء تصريح الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع حاشد اليوم الأحد بأنه لا يمانع إذا اضطر شخص ما إلى 'إطلاق النار من خلال الأخبار المزيفة' للوصول إليه.
وأشارت النائبة الديمقراطية البارزة عن كاليفورنيا إلى حادثة الاقتحام العنيف لمنزلها في عام 2022، عندما هاجم رجل زوج بيلوسي بمطرقة وكرر عبارة "أين نانسي؟" الذي استخدمه المتمردون عند اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.
وقالت بيلوسي لقناة MSNBC: "لقد عانت عائلتنا من العنف". '' أين نانسي؟ 'أين نانسي؟'، تأتي إلى منزلنا، وتنتهك حرمة منزلنا، وسلامة زوجي، وتبحث عني، مرددة ما قيل في 6 يناير في الكابيتول.. قادمة لمعاقبتي على ما قلته عن دونالد ترامب'.
وأعربت بيلوسي عن قلقها بشأن تأثير هذه التهديدات، قائلة إن لها 'تأثيرًا مروعًا على الأشخاص الذين قد يرغبون في الترشح لمناصب للاعتقاد بأنهم قد يعرضون أنفسهم للخطر، أو الأهم من ذلك عائلاتهم'.
كما أدانت بيلوسي تعليق ترامب الأخير بأنه “سيحمي النساء سواء شئن ذلك أم لا”، قائلة: “هذا هو العنف ضد المرأة”.
وقالت بيلوسي: 'النساء لديهن الكثير ليخسرن في هذه الانتخابات، لكن الأهم من ذلك أنهن سيكسبن الكثير بانتخاب كامالا هاريس'.